الصفحه ١٢ :
والخضوع والطاعة له.
أمّا إذا قلنا : « دان بالشيء » أي
اتخذه ديناً ومذهباً ، أي : اعتقد وتخلق به
الصفحه ١٣ : بالله.
٢ ـ يقول كانتْ في كتابه ( الدين في
حدود العقل ) : الدين هو الشعور بواجباتنا من حيث كونها قائمة
الصفحه ٢٠ : النظم الذي يقوم على أساس أن الاهتداء إلى وجود الله سبحانه إنما يكون عن
طريق مشاهدة النظام الدقيق البديع
الصفحه ٢٢ : ، ولأنّه لا ملجأ له
إلاّ الاستعانة بقوة غيبية يستمدُّ منها العون والمساعدة ، فيخضع لها لتساعده على
كل ذلك
الصفحه ٢٨ :
رحاب الذهن ومبدعاً له ، والصحيح في المقام هو الأول دون الثاني ) (١).
ثالثاً
: النظرية الماركسية
الصفحه ٣٤ : ، وقابل ( بن بلاّ ) فشرح له بن بلاّ مكانة الإسلام في هذه المنطقة
من العالم ، وكيف استطاع أن يحرّر المسلمين
الصفحه ٣٧ :
ومن هذا العرض يتبين لنا : أن الفطرة هي
تلك القوة التي أودعها الله في الإنسان وأبدعه عليها ، وهي
الصفحه ٣٨ : مضافاً إلى وجود الغريزة
فيه ، فقد منحه الله تعالى الفطرة والعقل ، الذي فيهما يستطيع أن يتكامل ، ويحكم
الصفحه ٤٠ : حققوها.
هذا من جهة ، ومن جهة أُخرى ، فإن
الإنسان بما أتاه الله تعالى من قدرات وفكر ، يرى أنّ عمره قصير
الصفحه ٤٤ :
الربوبية والمقهورية
، وأنّه مسخّر ، هو موجود ـ نفسه ـ في ذلك النجم الذي ظنّه الله ! ثمّ يرى القمر
الصفحه ١٥ : عليهالسلام من الجنة ، ثمّ توبته وتلقّيه الكلمات
الإلهية ، وأُوضِح له الحلال والحرام وحدود العلاقات الاجتماعية
الصفحه ١٧ : الالحاد ، في أيّ عصرٍ من العصور ،
فالعالم المنقّب عن الحقائق يجد في هذا الوجود عالماً لا حدود له ، يسوده
الصفحه ٢٣ :
ولا تخضع له ) (٢).
ولكي نسلط الضوء أكثر على الموضوع ينبغي
توضيح معنى السحر
الصفحه ٣٠ : العذاب
الذي يلاقونه في هذه الدنيا ، وتلقّنهم أن من الواجب عليهم الصبر والتحمل ،
والرضوخ لقضاء الله وقدره
الصفحه ٤١ : الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ
) (١).
فهؤلاء لو تُرِكوا وفطرتهم لقالوا :
إنَّ الخالق لا يمكن أن