الصفحه ٥٧ :
الالهية المنسية من
قبل الإنسان الغافل الجاهل ، تلك النعمة التي لا تُعدُّ ولا تُحصى ، قال تعالى
الصفحه ٥٤ : غَافِلِينَ
) (١).
فانظر إلى المقطع الأخير من الآية
الكريمة ( أَن تَقُولُوا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ إِنَّا
الصفحه ٤١ : ، وإلى
أن تقوم الساعة.
نعم ، هناك مظاهر متعددة من التدين ، أي
إن هناك أديان متعددة ، وذلك ناتج من
الصفحه ٤٤ : روح البحث ،
والتطلع إلى ذلك الخالق الأزلي ، قد جُبلَ عليها الإنسان وعجنت بفطرته.
ولكن لا بدّ من
الصفحه ١٦ : الظواهر
الطبيعية ، ويحللها ويصل إلى أسبابها الحقيقية كان يضنّ أنّ لكل ظاهرة طبيعية
روحاً ، وكان يتخذ من
الصفحه ٣٨ : وعي أو إدراك.
٣ ـ الفطرة : وهي تلك الحالة الواعية في
شخصية الإنسان التي من خلالها يهتدي إلى الاشيا
الصفحه ١٧ : ء واعز الدين
في نفسه ، فالجهل هو الذي يشده إلى العالم الغيبي ، طلباً للمعونة ، وخوفاً من
الأخطار ، فهو
الصفحه ٤٧ : ـ لما نرى من الاتساق والتنظيم الذي يكتنف الوجود برمّته ، من
الذرّة إلى المجرّة ، فهذا الوجود المتناسق لا
الصفحه ١٨ : ، وتوخّى أن يدقّق في معرفة عقائدهم ، فتبين له من دراسة [ ٢٩٠ ] منهم ما
يلي :
١ ـ « ٢٨ » منهم لم يصلوا إلى
الصفحه ١٥ : الإسلام وغيره من الديانات السماوية ، تؤكّد بأنّ الشريعة الإلهية صاحبت
البشرية منذ أول الخليقة ( آدم
الصفحه ٢٥ : الروحي ـ فلماذا
لا يكون الواعز الديني ، والانشداد إلى عالم الغيب صادراً منه ، كأيّ نتاج إنساني
آخر
الصفحه ٢٢ : « مبادئ علم الاجتماع » حيث يقول : « لقد كان الدين يشبه السحر
إلى حدٍ كبير في المراحل المتقدمة من تاريخ
الصفحه ٤٦ :
أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ
* أُفٍّ لَّكُمْ
وَلِمَا تَعْبُدُونَ
الصفحه ٦ : الناشئة
والشباب.. لتجري هذه السلسلة على موازاة سلسلة المعارف الإسلامية التي صدر منها
إلى الآن ستةٌ وعشرون
الصفحه ٥٠ : كان منصباً
نحو نقطة جوهرية ، وهي : كون التوجه إلى الله ـ القوة الأزلية ـ الذي هو من الغيب
الخارج عن