الصفحه ٣٨ : مضافاً إلى وجود الغريزة
فيه ، فقد منحه الله تعالى الفطرة والعقل ، الذي فيهما يستطيع أن يتكامل ، ويحكم
الصفحه ٤١ : الدنيا ، بلا عقيدة تشدّه إلى ذلك العالم ، وحتى
وإن أنكر ذلك ظاهراً في بعض الاحيان إلاّ أنّه قطعاً يعترف
الصفحه ٤٤ :
ويُسخّره ، فرأى العالم كلاً مربوباً واحداً.
يبين القرآن أنّ تفكير الإنسان الأوّل ،
قادرٌ على الوصول إلى
الصفحه ٤٧ : ـ لما نرى من الاتساق والتنظيم الذي يكتنف الوجود برمّته ، من
الذرّة إلى المجرّة ، فهذا الوجود المتناسق لا
الصفحه ٥٤ : غَافِلِينَ
) (١).
فانظر إلى المقطع الأخير من الآية
الكريمة ( أَن تَقُولُوا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ إِنَّا
الصفحه ٦ : الناشئة
والشباب.. لتجري هذه السلسلة على موازاة سلسلة المعارف الإسلامية التي صدر منها
إلى الآن ستةٌ وعشرون
الصفحه ٣٦ : وانفطر
انفطاراً . إلى أن قال : وفطر الله الخلق ، وهو إيجاد الشيء وإبداعه على هيئة
مترشحة لفعل من الأفعال
الصفحه ٣٧ : أن نشير إلى طبيعة الأوكسجين مثلاً نقول : إنه قابل للاشتعال. أما الإنسان
والحيوان فإن لهما طبيعة تمثل
الصفحه ٤٥ :
مستحقة للعبادة ،
ولذا نرى أن الله تعالى بعد أن ذكر بأن إبراهيم وصل الى رؤية ملكوت السموات والأرض
الصفحه ٤٦ : تَرَ إِلَى
الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ المُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
الصفحه ٥٠ : التوجه إلى الله وحده ، وهو دين
الإسلام ، وأن مقتضى الفطرة يؤكّده ، ـ أي إن الفطرة هي الإسلام ـ ألا ترون
الصفحه ٥٩ : يتوجهون إلى الله سبحانه
بالعبادة .
٤ ـ إنّ البشر قد انحرفوا عن هدي الفطرة
وسبيل الهدى ، وعبدوا الأوثان
الصفحه ٥ : خطورة لتعميم أدوات الوعي السليم ، وإيصال مفاتح الثقافة السليمة إلى أيدي
الناشئة والشباب وهم يواجهون
الصفحه ١٣ :
١ ـ عرّف المسلمون الدين بأنه وضع إلهي
سائق لذوي العقول ـ باختيارهم إياه ـ إلى الصلاح في الحال
الصفحه ٢٤ : ، وهو يتشعب
إلى شُعب كثيرة.
لكنه على العموم فن يقوم على الاستعانة
بالأرواح ، ودعائها لتحقيق مآرب