الصفحه ٢٣٠ : لا ينتفع القوم
باظهارها فقد كانوا يطلبون عين المعجزات الظاهرة على الأنبياء كقوله تعالى ( وَقالُوا
الصفحه ٢٣٣ : ) أنه تعالى لا
يجعل معجزات أنبيائه ما يوافق شهوة القوم وإنما يظهر من ذلك ما يعلمه أصلح فلذلك
قال وقد
الصفحه ٢٤٧ : وتتصل وانما أنزل اليها جبريل
صلّى الله عليه وسلم وان كان نزوله من المعجزات علما لزكريا صلّى الله عليه
الصفحه ٢٤٨ :
بالصلاة والزكاة
أنه في هذا الوقت خاصة لان الوصية تتقدم وتتأخر وإنما جعل الله معجزة عيسى صلّى
الله
الصفحه ٢٥٥ : للمنكر احلف على ما أنكرت فيكون مراده مثل ذلك ولا
يمتنع أن يقال إن الالقاء اذا انكشف به المعجز من موسى
الصفحه ٢٦٥ :
أَئِمَّةً ) وأن ذلك يدل على أنه الخالق للطاعة؟ وجوابنا في ذلك أن
المراد جعلهم أنبياء بإظهار المعجزات وذلك من
الصفحه ٢٦٦ :
يتصرف فيه كما يريد جاز أن يقول ( يُسَبِّحْنَ ) بظهور أمر معجز
فيها وفي الطير فهذا معنى الكلام وأما معنى
الصفحه ٢٧٩ : مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ) أي دلالة ومعجزة
فإنه تعالى نقض العادات فيها وفي ابنها وقوله تعالى من بعد ( يا
الصفحه ٢٩١ :
بالمعجزات وكان ذلك من قبله ولأجل ذلك عادوا الانبياء جاز أن يضيف ذلك إلى نفسه من
هذا الوجه بأنه يفعل فيهم
الصفحه ٣٠٧ : وقومه إنما تم لهم ما تم بما أنزل الله تعالى بفرعون وبما خصه
به من المعجزات وكل ذلك من فعله صحّ أن يقول
الصفحه ٣٠٨ : أن رسولا كان في الزمان فعرّفها أو نزل جبريل
فعرفها على ان ذلك من معجزات ذلك الرسول.
[ مسألة ] وربما
الصفحه ٣٤٨ : الاوقات واذا جمع
بينهم في الارسال فلان المصلحة في جماعتهم ولا بد في المعجز من أن يظهر على كل
واحد أو على
الصفحه ٣٥٠ : فيما جعله الله
معجزة له ولذلك قال تعالى ( إِنْ هُوَ إِلاَّ
ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ).
[ مسألة
الصفحه ٣٨٣ : المعجزات كما روي عن ابن مسعود في انشقاق القمر وقوله تعالى من بعد
( وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ
الصفحه ٤٦٨ : وان كان قد يتقدم
الايمان ويتبعه والمراد بذلك تكرير الأدلة والمعجزات عليه على ما بيّنه الله تعالى
في