الصفحه ١١٢ : . وجوابنا أن الله تعالى ذكر بني اسرائيل ووعدهم بشرط
أن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويؤمنوا بالرسول ثمّ قال
الصفحه ١٢٨ :
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَيَوْمَ
نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ
الصفحه ١٦٥ :
والعبادة لا تحق الا لله وكل من يطيع غيره فانما يطيعه بأمر الله فتكون طاعته طاعة
لله ثمّ قال تعالى
الصفحه ١٦٨ :
يُرْضُوهُ
) فذكرهما ثمّ وحّد كيف ذلك. وجوابنا ان الواجب ان لا يذكر تعالى مع غيره بل
يجب أن يفرد
الصفحه ١٧٥ : وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى
عَلَى الْعَرْشِ ) ان ذلك كالنص في انه تعالى جسم يجوز عليه
الصفحه ١٩٩ : يدور الفلك والشمس والقمر والنجوم.
[ مسألة ] وربما
قيل ما معنى قوله تعالى ( ثُمَّ اسْتَوى عَلَى
الصفحه ٢٢٣ :
جملته من أكره على
الكفر بمكة حتى صبر وعرّض ثمّ تخلص بالهجرة وذلك يبين أن كلا الامرين يحسن من
الصفحه ٢٤٠ : اليهما ثمّ قال تعالى من بعد ( قالَ
لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا ) ثمّ قال ( فَإِنِّي نَسِيتُ
الْحُوتَ ) حاكيا
الصفحه ٢٦١ :
نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) أن من تكبر وأنزل نفسه عن منزلته فهو معذب عليه وان كل من
قال ذلك فهذا سبيله ثمّ
الصفحه ٣٧٨ : ما يرجع اليها وتارة يوحد وفي قوله
( ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا
اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ
الصفحه ٣٨٦ :
بذلك على أن
الغفران يكون من قبلهم إذا تمسكوا من طاعة الله بما يوجب الغفران ثمّ قال تعالى ( مَنْ
الصفحه ٤٠٥ : من قبل بقوله تعالى ( عَلَّمَهُ
شَدِيدُ الْقُوى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى ) ثمّ قال بعد ذلك ( ما كَذَبَ
الصفحه ١٧ : ءِ
مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ ) فكذلك يجوز أن يذكر أو ويراد به الجمع.
[ فصل ] ثمّ انه
تعالى بعد وصف
الصفحه ٢١ :
نعمة له على من خلقه للكفر والنار.
[ مسألة ] قالوا
ما معنى قوله تعالى ( ثُمَّ اسْتَوى إِلَى
السَّما
الصفحه ٢٣ : عَزْماً ) ولو علما ان النهي عام في ذلك الجنس لم يقدما على اكل ذلك
ثمّ من بعد تاب الله عليهما فزال تأثير