الصفحه ٣٤٧ : اثبات مكلفين لم ينذروا؟ وجوابنا أن ذلك يصح إذا
كان المعلوم من حالهم انهم يعصون في كل شيء على كل حال فجاز
الصفحه ٣٦٨ : إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا ) يدل على أن
الايمان فعل للعبد وأنه اذا فعله طوعا ينتفع به واذا فعله على
الصفحه ٣٧١ :
وكقول القائل
لغيره قد أرسلت كلبك على الناس إذا لم يطرده عن بابه وقوله تعالى من بعد ( إِنَّ
الصفحه ٣٨٦ :
بذلك على أن
الغفران يكون من قبلهم إذا تمسكوا من طاعة الله بما يوجب الغفران ثمّ قال تعالى ( مَنْ
الصفحه ٤٢٣ : أنه قد يكون مؤمنا
وإن وعد بما لا يفعل إذا كان وعده خبرا عن عزمه فلا يكون كاذبا ولكنه إذا أطلق
الوعد
الصفحه ٤٥٦ : بشماله أن يؤتى على هذا الوجه فلا يتناقض ذلك أيضا.
وربما يقال في جواب ( إِذَا السَّماءُ
انْشَقَّتْ ) انه
الصفحه ٤٧٥ :
يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ إِنَّ
رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ
الصفحه ٧ : القرآن من المواعظ والزواجر وغيرهما
ما اذا تأمله المرء وقعت به الكفاية : وقد روى عن النبي صلّى الله عليه
الصفحه ١١ : وغيره ومتى
قيل فقد حصل في ذلك اشتراك ولا بد من ضم زائدة اليه فلا فائدة إذا في ذلك. فجوابنا
أن الألقاب
الصفحه ٤٢ : اذا دعاه لكن ذلك بشرط أن لا تكون فسادا
والذين يدعون لا يعرفون ذلك فلأجل ذلك ربما تقع الاجابة وربما لا
الصفحه ٧٢ : فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ
الْعالَمِينَ ) وما المراد بذلك وما الفائدة في أنه غني عنهم اذا كفروا
وهذه صفتهم
الصفحه ٧٦ : أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا
يُحِبُّونَكُمْ ) الى قوله ( وَإِذا خَلَوْا
عَضُّوا عَلَيْكُمُ
الصفحه ٨٢ :
الاقدار والصرف.
وجوابنا أنه تعالى
ذمهم في قوله ( حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي
الْأَمْرِ
الصفحه ٨٧ :
أَدْنى أَلاَّ تَعُولُوا ) وقال بعده ( وَابْتَلُوا
الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ
الصفحه ١٠٩ : ومثل ذلك يعظم موقعه من الحكيم اذا قدمه امام أمره
ونهيه كما يحسن من أحدنا أن يقول لولده التزم عهدة البر