الصفحه ٤٣٩ : وَما يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ ) فالمراد به الذكر
الذي هو الطاعة لأنه من قبيل ما لا يصح من
الصفحه ٤٤٣ : المكلفين إلا كافر أو مؤمن؟ وجوابنا أن الشاكر قد يكون شاكرا وان لم
يكن مؤمنا برّا تقيا لأن الفاسق بغضب أو
الصفحه ٤٤٦ : حيث كانت حاسة لكن لأن محل الذوق يدرك
به البرد ومعلوم من حال المشرب أنه يكون باردا يبلغ في اللذة ما لا
الصفحه ٤٥٧ : وَالْمُؤْمِناتِ ) جوابه وقوله ( ذُو
الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ) لا يدل على قول المشبهة في أن العرش مكانه لأن هذه
الصفحه ٤٦٢ :
وأنى له الذكرى لأنه على قولهم في الدنيا أيضا كان لا تمكنه الذكرى.
الصفحه ٤٦٤ : وقوله تعالى من بعد ( قَدْ أَفْلَحَ
مَنْ زَكَّاها ) لا يدل على أنه تعالى يخلق في العبد ما به يتزكى لأن
الصفحه ٤٦٦ :
آمنون من النار؟
وجوابنا ان المراد به نار مخصوصة لا يصلاها إلا هؤلاء الكفار لأن هناك نيرانا ولها
الصفحه ٤٨٣ : المؤمنين
أن المراد به وضع احدى اليدين على الاخرى عند الصدر ولذلك تعلق بالصلاة لأنه أحد
ما سن فيها على ما
الصفحه ٤٩٣ : في الاصل مجاز لأنه حقيقة فيما يضاد الباطل من الاعتقادات والمذاهب
وغيرها فإنما يوصف تعالى بذلك على وجه
الصفحه ١١٢ :
قوله (
وَجَعَلْنا ) على ان المراد حكمنا بذلك كما يقال جعلت الرجل بخيلا اذا
سألته فظهر بخله ويحتمل
الصفحه ٢٢٧ : ء المجبرة.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَإِذا أَرَدْنا أَنْ
نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها
الصفحه ٣٧٩ : إِذا جاءَنا
قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ) ولذلك قال
الصفحه ١٠ :
عن خلافه واذا قرئ
« مالك » فالمراد به القدرة على يوم الدين واذا قرئ « ملك » فالمراد به القدرة على
الصفحه ٣٠ : باختيارهم يقع وانهم اذا لم يؤمنوا فهم
مقصرون بخلاف من يقول انه تعالى يخلق ذلك فيهم ورغب بذلك في الايمان
الصفحه ٤٤ : الحرائر نفى تحريم نكاح الاماء منهن
أصلا أو تحريم تقديم نكاحهن اذا كنا إماء على نكاح الأمة المؤمنة وقد حصل