الصفحه ٢٩٨ : ) دلالة على اعجاز
القرآن لانه لو جاز أن يقدر العباد عليه لجاز مثل ذلك في الشياطين الذين لمخالطتهم
بنا
الصفحه ٣٠١ : ؟ وجوابنا أن البركة
هي بمعنى الثبات والبقاء فبين تعالى ثبات تلك النار لموسى ومن حولها لأن موسى كان
قد جاءها
الصفحه ٣٠٢ :
أَنْفُسُهُمْ ) لا تناقض فيه لانّ الحجة بعد البيان واليقين.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قالَتْ
الصفحه ٣٢٧ :
وخلقه الرياح على هذا
الوجه ولو لا ذلك لما صح جريها بفعل العباد وفي ذلك آيات الله تعالى ونعمه لأنه
الصفحه ٣٢٩ :
إِلَيْهِ ) أي الى المكان الذي لا حكم فيه الا حكمه لانّ الملائكة طوع
الله ولا يفعلون إلا بأمره.
[ مسألة
الصفحه ٣٥٣ : الْكَواكِبِ ) كيف يصح ذلك
والكواكب لا اتصال لها بسماء الدنيا لأنها جارية في أفلاكها؟ وجوابنا أنها في
المنظر
الصفحه ٣٥٨ : الذي فعله على غفلة ولذلك صح قوله ( فَاحْكُمْ بَيْنَ
النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى ) لانه
الصفحه ٣٦٣ : اللهُ فَما لَهُ مِنْ مُضِلٍّ ) لا يدل على ما
قالوه لان المراد ومن يضلل عن طريق الجنة الى النار فما له من
الصفحه ٣٧٧ : يعرفون به ما يدعوهم الى طاعته ويعرفون به أنه من عالم الغيب
لأنه تعالى ذكر عند إثبات القرآن في اللوح
الصفحه ٣٨٧ : وقوله تعالى من بعد ( وَمِنْ
قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى ) يعني القرآن يدل على حدوثه لان ما تقدمه غيره لا يكون
الصفحه ٣٩٥ : التشبيه فمن أحسن
ما يضرب به المثل وذلك لان المرء نافر النفس عن أكل لحم أخيه الميت لقبحه فبين
الله تعالى أن
الصفحه ٤٠٢ : ذلك لان المراد ذرأناهم للعبادة لكن مصيرهم الى
جهنم من حيث لم يختاروها فهذه اللام لام العاقبة كقوله عز
الصفحه ٤٠٨ :
بِقَدَرٍ
) يعني في الآخرة في معاقبة اهل النار لانه تعالى يعاقب كل أحد بقدر استحقاقه
ولذلك قال بعده
الصفحه ٤٢٠ :
مَحْشُورَةً ) وقوله تعالى من بعد ( ذلِكَ بِأَنَّهُمْ
شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ ) يدل على قولنا لأن مشاقّة
الصفحه ٤٢٩ :
السماء مكانه لأن المراد من في السماء ملكه وقدرته على الخسف والكسف وكذلك قال
بعده ( أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ