الصفحه ٣٨٠ : للساعة فلذلك قال تعالى ( فَلا تَمْتَرُنَّ
بِها ) لأن العلم والدلالة تمنعان من المرية وقوله تعالى من بعد
الصفحه ٣٩٠ : .
وجوابنا أن يجتهد في التوبة من ذنبه لعظم منزلته لأن حال الانبياء فيما يقدمون
عليه أعظم من حال غيرهم
الصفحه ٣٩١ : المكلف قد يبطل ثواب ما تقدم من عمله
بالكبائر والكفر لأن ابطال نفس العمل لا يصح فالمراد به جزاء العمل فأما
الصفحه ٣٩٣ : ء متعلق بالامن فكأنه قال لتدخلن المسجد
الحرام وأنتم آمنون إن شاء الله لأن الأمن في داخل المسجد الحرام قد
الصفحه ٤٠٩ : الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ
) ثمّ عطف على ذلك بقوله تعالى ( فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ ) لأنه
الصفحه ٤٥٨ : له على
دفاع ما ينزل به كما لا ناصر له وذلك من الله تعالى زجر وتخويف وفيه دلالة على ما
نقوله وذلك لأنه
الصفحه ٤٦١ : ناصِبَةٌ ) تدل على قدرتها
على خلاف ذلك لان من خلق فيه الشيء لا يوصف بهذا الوصف ثمّ بيّن تعالى الفضل بينهم
الصفحه ٤٦٨ : على ان إيمانه من الله تعالى لأن شرح صدره إنما
يقع بالايمان. وجوابنا أن شرح الصدر ليس من الايمان بسبيل
الصفحه ٤٨٤ : تَعْبُدُونَ ) كيف يحسن ذلك في الحكمة مع التكرار الذي فيه؟ وجوابنا أنه
لا تكرار في ذلك لان قوله تعالى ( لا
الصفحه ١٣ : بِمُصَيْطِرٍ إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ) وهذا من العموم
الذي يراد به الخصوص. وربما سألوا فقالوا اذا كان قد
الصفحه ٤٥٥ :
سورة
الانشقاق
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( إِذَا السَّماءُ
انْشَقَّتْ ) أين الجواب لهذا
الصفحه ٢٥ : فيها فيقال طلبوها فاشتروها بمال
عظيم لأنه لم يوجد بتلك الصفة سواها وكان السبب في ذلك ما بينه بقوله
الصفحه ٢٩ : ( وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ) لأن من باع نفسه
بما يأتيه من السحر فهو خاسر الصفقة في هذه التجارة
الصفحه ٣٧ : . وجوابنا أن المراد الا ليفعلوا اتباع الرسول صلّى الله عليه وسلم
فذكر العلم وأراد المعلوم لان
الصفحه ٣٩ : عليه وسلم لان الله تعالى
ذكر في الصابرين على المصائب ( أُولئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ