الصفحه ١٩٩ : على قدرته لان أحدنا لا يصح أن يرفع
الثقيل الا بعمد وعلى هذا الوجه قال ( إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ
الصفحه ٢٢٣ : بالعدل لانه لو لم يكن له فعل وكان الله تعالى يفعل فيه ان يشاء الكفر
وان يشاء الايمان لم يكن للمجادلة وجه
الصفحه ٢٩٦ : وقال ( فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ
مُسْتَمِعُونَ ) والاستماع وإن لم يجز على الله تعالى لأنه
الصفحه ٣٣٤ : نعمة الله عليهن بذلك
وبغيره يوجب ان ما يقع منهن من المعصية يكون أعظم عقابا لان المعصية تعظم بعظم
نعمة
الصفحه ٣٣٥ : وسلم بامرأة زيد ان يكون مظهرا لذلك لانه من باب ما قد أحله الله تعالى
له وأن لا يكون في قلبه من الناس ما
الصفحه ٤٠٧ : في الساعة لأنه عند السابق ينشق القمر إلى غير ذلك من الشرائط لكن
الصحيح ما قاله مشايخنا من أنه في أيام
الصفحه ٤١١ : على جواز المكان على الله تعالى لأنه تعالى خوّف
بذلك والتخويف لا يكون بالمكان فالمراد ولمن خاف مقامه
الصفحه ٤١٦ : الاخراج والايمان من خلقه لم يصحّ ذلك لأنه سواء
أنزل القرآن أو لم ينزل فالحال واحدة وقوله تعالى ( لا
الصفحه ٩ :
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) لأنه لا يليق بالله تعالى وإنما يليق بالعباد فاذا كان
معناه قولوا ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ
الصفحه ٢٣ :
الحنطة والأول أقرب أخرجهما تعالى من تلك الجنة ولم يخرجهما عقوبة لان معاصي
الانبياء لا تكون الا صغائر ولو
الصفحه ٥٩ : بهم في أن لا يزيغ قلبهم بعد الهدى لأن
المهتدى قد يحتاج الى الالطاف ليثبت على ذلك ويزداد هدى الى هدى
الصفحه ٦٤ : . وجوابنا أن المراد بذلك اصطفاهم بالرسالة على عالمي
زمانهم ، وذلك لا يتأتى في الملائكة لأن الملائكة كلها رسل
الصفحه ٦٥ : الله وعليه
ظهر. وجوابنا ان ذلك من معجزات زكريا فانما قال لها أنى لك هذا لا لأنه لم يعلم أن
ذلك من
الصفحه ٦٧ :
يدخرون في بيوتهم
لان مثل ذلك لا يعرفه الغائب الا من جهة الله تعالى فلذلك قال ( إِنَّ فِي
ذلِكَ
الصفحه ١٠١ : اللهِ
فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) لان الذي يحصل له
هو لتحمله المشقة