الصفحه ٤٢٢ : يشمت الكفار بهم.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ
الصفحه ٤٢٤ : تعالى ( انْفَضُّوا إِلَيْها ) لم لم يقل إليهما؟
وجوابنا أن الكلام إذا دلّ على ذلك جاز مثله وقد قيل إن
الصفحه ٤٦٧ : والرسالة وسائر ما خص الله تعالى به نبينا صلّى الله عليه
وسلم من التعظيم وغيره فهداك الله إليها لأنه في
الصفحه ٤٧٦ : لان اعمال المكلف قد تقضّت وهي مع ذلك عرض لا ثقل فيه وإنما أراد بذلك
رجحان طاعته على معاصيه فشبه بما
الصفحه ٤٧٨ : في أمر غيرهم لأن المكلف كما يلزمه ما يخصه من ايمان وعبادة
كذلك يلزمه ما يتعلق بغيره من أمر بمعروف
الصفحه ٤٨٨ :
يصل إلى الثواب
ويقتضي ذلك أنه حيّ لان القادر العالم يجب أن يكون حيّا ؛ والحي اذا انتفت عنه
الآفات
الصفحه ٤٩٢ : الاماتة وكلاهما نعمة
لأن الموت وإن قطع عن نعمة الدنيا فله حظّ عظيم في التوصّل به ومعه إلى نعمة
الآخرة. وفي
الصفحه ٦٠ : بالحساب المجازاة على ما يأتيه المرء لان العلماء في الحساب مختلفون فمنهم
من يقول المراد به بيان ما يستحقه
الصفحه ٨١ :
بالاذن العلم والكتابة ولم يرد الأمر لأن الموت لا يؤمر ولا الميت يؤمر بالموت
ويحتمل اذنه تعالى الملائكة
الصفحه ٣٧٣ : الذين هم
المؤمنون لا لأهل السماء لأن أهل الأرض هم المحتاجون الى الاستغفار ويحتمل أن يكون
المراد
الصفحه ٤١٧ :
صح فيه العموم
لحملناه على التخصيص لان المجاهر بالفسوق والفجور لا يسمّى من الصدّيقين.
[ مسألة
الصفحه ٨ : ان العبادة به تليق دون غيره لأنه الخالق والمنعم بسائر النعم :
ومعنى الرحمن المبالغة في الانعام العظيم
الصفحه ٢١ :
عظيما ودلّ بذلك
على بطلان قول من يقول خلق الله فريقا للكفر وفريقا للايمان لان ذلك لو صح لكان لا
الصفحه ٥٣ : لَبِثْتَ ) وأي معنى في هذا
السؤال. وجوابنا التنبيه على قدرته تعالى لانه ظن انه لبث يوما أو بعض يوم فأراه
الصفحه ٦٣ : . فجوابنا انها الولاية
الراجعة الى الدين دون ما يتصل بأمور الدنيا ، لان للمؤمن معاملة الكافر ومعاوضته