الصفحه ١٨٥ : منهم ذلك.
وجوابنا أن المراد للرحمة خلقهم لانه قال ( إِلاَّ مَنْ رَحِمَ
رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ
الصفحه ٢٠٤ : لفنيت اذا أفنى الله تعالى العالم فكان لا يكون أكلها
دائما فدل ذلك على أنه تعالى يخلقها في الآخرة فيدوم
الصفحه ٢٢٤ :
وذلك بخلاف قولكم.
وجوابنا انه اذا كان يتبع ما يعرفه من شرائعه فذلك جائز عندنا وانما ننكر كونه
صلّى
الصفحه ٢٤٠ : انه تعالى أضاف اليهما النسيان
لما بلغا مجمع بينهما ثمّ أضاف ذلك الى الفتى لما جاوزا واذا اختلف الحالان
الصفحه ٢٥٣ : ( الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ) والمراد استولى
واقتدر عليه لأن العرش من أعظم ما خلق فنبّه على أنه اذا
الصفحه ٢٦١ : كانَتا رَتْقاً
فَفَتَقْناهُما ) وهذا هو دليل علماء التوحيد لأنه إذا لم يخل من الاجتماع
والافتراق وهو
الصفحه ٢٨٣ : على حدوث القرآن لأن ما هو
قديم لا يجوز فيه انزاله بنفسه ولا بغيره وفي قوله تعالى (
وَأَنْزَلْنا فِيها
الصفحه ٢٨٩ : ) أو ما يدل ذلك على أنه الخالق لأفعال العباد؟ وجوابنا أن
المراد به الاجسام التي ننتفع بها لأنه تعالى
الصفحه ٢٩٧ : عليه وسلم ( فَعَلْتُها إِذاً
وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ) كيف يصح أن يصف نفسه مع نبوّته بهذا؟ وجوابنا أن
الصفحه ٣١٦ : فاعل لشيء من ذلك في بعض الاوقات فبيّن الله
تعالى أنه أوجبها لأن عندها ما هو ازيد منه ومعلوم أيضا أنه
الصفحه ٣٧٥ : فيمن
يريد حرث الدنيا من له نصيب في الآخرة. وجوابنا ان المراد من كانت إرادته مقصورة
على حرث الدنيا لأن
الصفحه ٣٧٦ :
لأنه لا ناصر له
وهذه حاله ولذلك قال بعده ( وَتَرَى
الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ
الصفحه ٣٨١ : إذا كان ذلك مما لا يشاهد فهذا الوجه وجه الكلام.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قُلْ إِنْ كانَ
الصفحه ٣٨٥ : الأدلة على الله تعالى لانها إما بالنظر في
الاجسام فيعلم أنها محدثة من حيث لا تنفك عن المحدثات ويعلم ان
الصفحه ٤٠٥ : انه صلّى الله عليه وسلم رأى ربه مرة بعد
أخرى. وجوابنا أن المراد بذلك جبرائيل عليهالسلام لأنه المذكور