الصفحه ٤٨٥ :
سورة
النصر
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( إِذا جاءَ نَصْرُ
اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ
الصفحه ٤٩٠ : بد في وسوستهم من أن يكون ضرر يصح ان يتعوذ بالله تعالى منه وهذا يدل
إذا تأمله المرء على قولنا بان
الصفحه ٤٩٤ :
والتوبة ومجازاته
عليهما. وفيه الشديد وذلك مجاز لأن أصله الصلابة في الاجسام فقيل في الله تعالى
الصفحه ١٨ : يحترقون. فجوابنا انه تعالى نبه على عظمها وانها لذلك تحترق
بالحجارة وليس اذا كان الناس وقودها وجب ان يفنوا
الصفحه ٢٧ : بقوله ( وَإِذا قِيلَ لَهُمْ
آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا
الصفحه ٤٨ : كاملة في
الاجر لانه كان يجوز ان يقدر ان الهدى أعظم أجرا من هذا الصيام اذا لم يجد الهدى
فبين تعالى انه
الصفحه ٦٢ : اتَّبَعَنِ ) فيقولون كيف يبطل
بذلك محاجتهم. وجوابنا ان المحاجة اذا كانت بغير الحجاج لا تدفع الا بمثل ذلك فاذا
الصفحه ٦٨ : حمل قوله كن على الحقيقة
فاما اذا أريد بذلك أنه كوّنه حيّا بعد ان خلق الشخص فلا تناقض في ذلك وانما بيّن
الصفحه ٨٩ : بالجلد
والرجم فالجلد في البكرين والرجم في المحصنين اذا حصلت شرط الاحصان ويوجب تعالى في
العبد النصف من
الصفحه ١٠٣ : كان يصح طعن هذا الطاعن لو لم يصح رجوع هذا
الاستثناء الى هذا الوجه الآخر فأما اذا صح رجوعه الى الوجهين
الصفحه ١٣٠ : يحتاج اليه في باب الدين لأنه الذي اذا لم
يبينه تعالى يكون مفرطا ، اذ المفرط يكون مفرطا بأن لا يبين ما
الصفحه ١٣٧ : ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً ) لشرح صدره
للاسلام لان زيادات الهدى أحد ما يقوي صدر المؤمن على ايمانه
الصفحه ١٦٤ : اذا كان الثابت في الكلام يدل على المحذوف.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قاتِلُوا الَّذِينَ
لا
الصفحه ١٧٠ : زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ ) لان تقدم ايمانهم
صير ما يفعله لطفا لهم فاذا لم يتقدم حرموا أنفسهم ذلك
الصفحه ١٧١ : لِأَمْرِ اللهِ ) لأن هؤلاء لم يتوبوا بل أصروا فلذلك قال تعالى ( إِمَّا
يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ