الصفحه ٨٠ : الجهاد منهم لان ذلك هو الذي يستحق به الجنة.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَلَقَدْ كُنْتُمْ
الصفحه ٩١ : يوجبه لأن الأم اذا أطلق فالمراد به من لها لولادة خاصة وعلى
هذا الوجه لم يعقل من قوله تعالى ( وَوَرِثَهُ
الصفحه ١٣٥ : وجه المقابلة لأن من ظن أنه
اذا سب آلهتهم وقع منهم ذلك يكون قد أغراهم بهذه المعصية.
[ مسألة ] وربما
الصفحه ١٣٨ : يبقى على كفره ولأنه تعالى ( قالَ النَّارُ
مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها ) ومن الجائز ان يؤمن بعضهم فقال
الصفحه ٢٠٣ : ( إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ). وجوابنا أن
الطمأنينة المذكورة
الصفحه ٢٣٨ : يؤاخذ بالكبائر اذا مات على غير توبة ومعنى (
وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً ) ثواب ما عملوا حاضرا لأن
الصفحه ٢٣٩ : على ان الايمان فعلهم والامتناع منه كذلك
لأنه لا يصح أن يقال للمرء ما منعك أن تكون طويلا صحيحا أو مريضا
الصفحه ٢٤١ : تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً ) فبين انه انما لم
يستطع الصبر لأنه لم يعرف تأويله ولو عرفه كان يستطيع وهذه
الصفحه ٢٧٣ : صورة العمل ونبه بقوله ( إِنَّ اللهَ لا
يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) على ان ذلك من قبل العبد لأنه لو
الصفحه ٢٧٩ :
لان ذلك من حروف
الجر فكأنه قال تنبت الدهن فالكلام صحيح على كل حال.
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله
الصفحه ٣٩٦ : ما بينهما من الوسائط فان قيل فقد سمى الطائفتين مؤمنين وعندكم أنهما
إذا اقتتلا لم يصح ذلك فيهما
الصفحه ٤١٨ : هُوَ سادِسُهُمْ ) أليس ذلك كله يدل
على جواز المكان على الله تعالى؟ وجوابنا بل يدلّ ذلك على خلافه لأنه
الصفحه ٤٢٨ : الله تعالى ولا يجوز في الأمر إذا كان بشيء يلتذّ به أن
يكون تكليفا وفي هذه السورة أدلّة على قولنا منها
الصفحه ٤٤٩ :
العبد هو الفاعل
لأنه لا يقال طغى في فعل شيء إلا مع التمكن من فعله ، ولا يقال آثر شيئا على شيء
إلا
الصفحه ٤٧٠ : فيكون ذلك تمكينا
لا مفسدة وهذه الآية تدل على ان العبد يتمكن من الطاعة إذا عصى لأنه لا يجوز في
الاستغنا