الصفحه ٣٨٦ : أمر الآخرة موقوف على هذين فمن عمل صالحا
فله الجنة ومن أساء فهو من أهل النار.
[ مسألة ] وربما
قيل في
الصفحه ٣٨٨ :
مِنَ
الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ) أليس ذلك يدل على أنه خلق حضورهم؟
وجوابنا ان قول
القائل
الصفحه ٣٨٩ : الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ ) الى قوله ( كَمَنْ هُوَ خالِدٌ
فِي النَّارِ ) كيف يصح
الصفحه ٣٩٠ :
في النار؟ وجوابنا
ان معناه أفمن كان في الجنة التي مثلها هذا المثل ووصفها هذا الوصف كمن هو في
النار
الصفحه ٤٠٩ : ). وجوابنا انه بعد ذلك ذكر مع الانس الجن فقال ( خَلَقَ
الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ
الصفحه ٤٣٨ :
سورة الجن
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَأَنَّهُ كانَ
رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ
الصفحه ٤٦١ :
وبين أهل الجنة فقال تعالى ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
ناعِمَةٌ لِسَعْيِها راضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ ) فرغب
الصفحه ٤٩٠ : من شرّه وانتم تقولون إنه لا على
شيء من ذلك؟ وجوابنا أنه تعالى بيّن أن هذا الوسواس من الجنّة والناس
الصفحه ٧ : وهو حبل الله المتين وأمره الحكيم وهو الصراط المستقيم هو
الذي لما سمعه الجن لم يتناءوا أن قالوا
الصفحه ٩ :
اليوم ) الذي فيه الجنة على عظم شأنها والنار على عظم امرها وفيه المحاسبة
والمساءلة فنبه تعالى بذلك على
الصفحه ١٢ : قام الدليل على صحتها كأمر الآخرة والجنة والنار والملائكة
والحساب فمدح المتقين ووصفهم بأنهم يؤمنون بذلك
الصفحه ١٨ : ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهارُ
الصفحه ٢٠ : انه يضل من استحق العقاب
بالمعاقبة وبأن يعدلهم عن طريق الجنة وبأن لا يفعل بهم من الألطاف ما ينفعهم ولا
الصفحه ٢٣ :
الحنطة والأول أقرب أخرجهما تعالى من تلك الجنة ولم يخرجهما عقوبة لان معاصي
الانبياء لا تكون الا صغائر ولو
الصفحه ٢٦ : الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ
فِيها خالِدُونَ ) ترغيب عظيم في التمسك بطاعته. ثمّ ذكر انه أخذ