الصفحه ٣٦ : زيادات الهدى والالطاف ولو لا ذلك لما صح الأمر والنهي بالاسلام والكفر ولما
جاز المدح عليه ولم يكن لقوله
الصفحه ٣٧ : آتَيْناهُمُ الْكِتابَ
يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ ) قالوا لو عرف أهل
الكتاب نبوّته لما صح مع
الصفحه ٤٢ : يبطنه المرء ويظهره
فهذا معنى الكلام ولو لا صحة ذلك لوجب أن يكون قريبا ممن بالشرق وممن بالغرب وان
يكون في
الصفحه ٤٣ : وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) يبين صحة ما ذكرناه وهو أنه عالم بالمصالح وبما يؤدي اليه
ما يشق من المنافع وبما
الصفحه ٤٥ : التعبد ويقولون
قد صح عنه صلّى الله عليه وسلم انه قال اسعوا فان الله كتب عليكم السعي وقوله ( وَمَنْ
الصفحه ٦٢ :
كان النبي صلّى الله عليه وسلم قد بيّن وكرر ذلك البيان ثمّ وقع منهم محاجة صح
دفعها بمثل هذا الكلام
الصفحه ٦٥ :
وكان كسائر العرب. فبيّن تعالى انه قد خصه بهذا الغيب ليعرف به صحة نبوته ولذلك
قال ( وَما كُنْتَ
الصفحه ٦٩ : من خلق الله فيهم ولو
كان من حق من ينسب ذلك اليه هو الله تعالى لوجب أن يقال هو من عند الله ولما صح أن
الصفحه ٧٤ :
وفي قوله ( وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ ) ما يدل على صحة
الجواب الاول فنبه بأن الاكثر منهم فساق بخلاف
الصفحه ٧٥ : النار لما
صح هذا التنزيه.
[ مسألة ] وربما
سألوا عن قوله ( لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً
الصفحه ٩٨ : الاصرار على
الشرك ثمّ انه ( يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ ) والمراد مع
الاصرار واذا صح ذلك فانما
الصفحه ٩٩ : يحسن. وجوابنا ان المراد بهذا التنزيل انه تعالى
يغير ذلك الجلد عن صورة الاحتراق الى صورة الصحة فيقال انه
الصفحه ١٠٢ : مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) وأراد بذلك ما
يفعله المرء من الطاعة والمعصية ولو لا صحة ما ذكرناه لكان
الصفحه ١٠٣ : كان يصح طعن هذا الطاعن لو لم يصح رجوع هذا
الاستثناء الى هذا الوجه الآخر فأما اذا صح رجوعه الى الوجهين
الصفحه ١١١ : وأنه لاجل ذلك لعنهم فجعل قلوبهم
قاسية ولا يصح ذلك الا والكفر قد تقدم منهم واذا صح ذلك وجب حمل