الصفحه ٣٣٤ : ).
[ مسألة ] ومتى
قيل ما معنى قوله ( وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ
مِيثاقَهُمْ ) وقوله ( وَأَخَذْنا
الصفحه ٣٩٦ : ) معناه اختاروا المقاتلة في المستقبل ومنها قوله ( بِئْسَ
الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ ) فدل بذلك
الصفحه ١١٣ : ترك الكفر وفعل الايمان من قبل الله
تعالى. وجوابنا أن الظاهر أن الكتاب الذي هو القرآن يخرجهم من الظلمات
الصفحه ٤١٩ : ايمانهم فنحن نحمله على الحقيقة وان كان الايمان من فعل
العبد.
الصفحه ٤٠٣ : ) وزعموا أن ذلك
يدل على أن الايمان من فعل الله. وجوابنا ان المراد من يبلغ من الذرية ويؤمن فبين
تعالى أنه
الصفحه ٢١٥ : تمنع القوم عن الانذار كما لا يمنعه ايمان من آمن به عن
ذلك. ثمّ أقسم تعالى بعد ذلك على أنه يسألهم أجمعين
الصفحه ١٣٧ : أقرب إلى ثباته على الايمان من شرح الصدر
بزيادات الادلة ويفعل بالكافر ما يكون أقرب الى ان يقلع عن الكفر
الصفحه ١٧٨ : وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ) أن الايمان مع
الالجاء لا ينفع وانما ينفع والمرء متمكن من اختيار الطاعة
الصفحه ٤٦٤ :
المراد قد افلح من زكّى نفسه بأن يفعل ما به يصير زكيّا او يكون المراد من وصف
نفسه بالايمان والطاعة لا على
الصفحه ٣١٣ :
سورة
العنكبوت
[ مسألة ] قد بيّن
تعالى في هذه السورة ما إذا وطّن المكلف نفسه عليه كان باعثا له
الصفحه ٣٢٥ : تعالى من بعد حاكيا عن لقمان ( يا
بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ) القصد فيه أن
الصفحه ٦١ :
القلوب عندها في
الجهاد وغيره.
[ مسألة ] وقالوا
في قوله ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ
الصفحه ٢٦٤ : مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا
حاسِبِينَ ) فهذا جواب بعض علماء التوحيد وقال بعضهم
الصفحه ٣٤٠ : لكانوا يختارون الايمان وقوله تعالى من بعد ( قالَ
الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا
الصفحه ١١١ : جحد الايمان فان من جحده فقد غطاه فشبه ذلك بالكفر الذي هو التغطية كما
يقال يكفر بالسلاح وعلى هذا الوجه