الصفحه ٧ : القرآن من المواعظ والزواجر وغيرهما
ما اذا تأمله المرء وقعت به الكفاية : وقد روى عن النبي صلّى الله عليه
الصفحه ١١٨ : متفقا ، لأن كل شيء من ذلك
صلاح في وقته وعلى هذا الوجه بيّن تعالى في القرآن أنه مصدق للتوراة والانجيل
الصفحه ١١٣ : ( يَهْدِي بِهِ اللهُ
مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ ) فقالوا كيف خص
هؤلاء بأن يهديهم بالقرآن
الصفحه ٢٠٣ : وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) وبين تعالى عظم
شأن القرآن بقوله من بعد ( وَلَوْ أَنَّ
الصفحه ١٥٢ : بقوله تعالى من قبل ( تِلْكَ الْقُرى
نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ
الصفحه ٣٦٣ : هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ ) يدل أيضا على ذلك
وقوله ( وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ
الصفحه ٢٧٤ : إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ
) ثمّ قال ( وَإِنْ جادَلُوكَ ) فاذا تقدم البيان
جاز من الرسول صلّى الله
الصفحه ٣٤٧ : أن يقتصر بهم على
التكليف دون الانذار الواقع من الانبياء وعلى هذا الوجه تأخر القرآن في الزمن فان
قيل
الصفحه ٣٩٨ : وهذا كقوله وأسأل القرية
ويحتمل أن يكون المراد استجابة جهنم لما يريده الله من حصول أهلها فيها كقوله
الصفحه ٣٦ : في غير موضع انهم غيروا الكتاب وحرفوه. فجوابنا
انه تعالى أراد القرآن وأراد من أهل الكتاب من آمن ولذلك
الصفحه ١٢٩ : الانقياد ولذلك قال تعالى بعده ( وَلَوْ
شاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ
الصفحه ٢٠٩ : النبوّة فأحد الامرين غير الآخر.
[ مسألة ] وربما
قيل كيف قال تعالى ( وَيَأْتِيهِ
الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ
الصفحه ٥٩ :
قُلُوبَنا ) ان ذلك كالدلالة على أنه يزيغ قلوب البعض من العباد وانه
يصرفهم عن الهدى. وجوابنا ما تقدم من أن
الصفحه ٧٩ : وهدى للكل لكنه
تعالى في كونه بيانا عم وفي كونه هدى وموعظة خص المتقين من حيث تمسكوا به فصار
كأنه ليس
الصفحه ٥٢ :
يجوز على
الانبياء. وجوابنا في ذلك من وجوه ( أحدها ) ان خصمه المنقطع لان ابراهيم عليهالسلام أراد