الصفحه ١٢ : المتقين دون غيرهم هلا دل ذلك على ان الهدى هو
نفس الايمان. فجوابنا أنه تعالى قد بين في غير موضع ان القرآن
الصفحه ٣٠١ : ( فَهُمْ يَعْمَهُونَ ) وذكر تعالى ذلك
بعد قوله في القرآن ( هُدىً وَبُشْرى
لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ
الصفحه ٢١٩ : كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ
الصفحه ١٣٧ : وأنتم تقولون أراد من الكل الهدى وكيف
يصح ذلك ونحن نعلم ان الكافر لا يكون ضيق الصدر بكفره بل ربما يكون
الصفحه ٥٧ : التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ
قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ ) أفما يدل ذلك على
ان ننظر فيهما كما ننظر في القرآن
الصفحه ٢٣٩ :
الْقُرْآنِ
لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ) كيف يصح ذلك وإنما ذكر تعالى فيه بعض الامثال. وجوابنا ان
الصفحه ٣٧٠ : قد هداهم بأن دلهم وبين لهم وأنهم لما
لم يقبلوا لم يهتدوا فالاهتداء فعلهم والهدى من قبل الله تعالى لا
الصفحه ٣٩ : بقوله ( إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما
بَيَّنَّاهُ
الصفحه ٣٧ : عَلَى
الَّذِينَ هَدَى اللهُ ) فخصهم بهذا الهدى. وجوابنا ان هذا الهدى من جنس اللطف الذي
يتأتى في المؤمنين
الصفحه ٣٣١ :
وقوله تعالى من
بعد ( إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ) والمراد به
العقاب يدل على أن كل
الصفحه ٣٨٥ :
الأدلة وفي هذه النعم ليقوم بشكرها ثمّ قال من بعد محققا لما ذكرنا ( هذا هُدىً
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ
الصفحه ٣٩٠ : كَفَرُوا
فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ ) ومنها قوله ( وَالَّذِينَ
اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً
الصفحه ٤٩ : غلبة من المحاربين من قبل الله. وجوابنا ان الاذن قد يراد به التخلية وذلك
يكون من
تنزيه القرآن (٤)
الصفحه ٢٢٥ : تعالى من بعد في كتاب موسى ( وَجَعَلْناهُ هُدىً
لِبَنِي إِسْرائِيلَ ) يدل على ان الهدى هو الدلالة والبيان
الصفحه ٤٦٥ :
سورة والليل
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطى
وَاتَّقى وَصَدَّقَ