الصفحه ٤٥٣ : عَنْها
بِغائِبِينَ ) يدل على أن الفاجر من أهل الصلاة مخلد في النار لأنه إذا
لم يغب عن النار ولم يمت فهو
الصفحه ٤٥٦ :
اليمين والشمال
وذلك مختلف؟ وجوابنا أنه لا يمتنع فيمن أوتي كتابه بشماله أن يكون فيهم من أوتي
كتابه
الصفحه ٤٥٨ :
سورة
الطارق
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( يَوْمَ تُبْلَى
السَّرائِرُ فَما لَهُ مِنْ
الصفحه ٤٧٤ : معه معصية أعظم
من الطاعة فأما اذا كانت معاصيه من باب الكفر والفسق فلن يرى ذلك لأن الوعد
والوعيد مشروط
الصفحه ٤٧٧ : يكون لكم في
الآخرة من ثواب وعقاب وهذا بعث من الله تعالى على التمسك بطاعته وقوله تعالى من
بعد ( كَلاَّ
الصفحه ٩ : ) فكذلك قوله ( الْحَمْدُ
لِلَّهِ ) وهذا كقوله ( وَالْمَلائِكَةُ
يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ
الصفحه ١٠ : تعالى وان مكن وأقدر المكلف ففي قدرته تعالى من زيادة البيان والادلة والالطاف
والعصمة ما ينتفع به العبد
الصفحه ٢٥ : وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ
بِاللهِ ) فقالوا كأنه قال ان الذين آمنوا من آمن منهم وهذا
كالمتناقض. وجوابنا ان المراد
الصفحه ٧٢ : النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) وهذا من أقوى ما
يدل على ان الانسان قادر قبل أن
الصفحه ٧٩ :
فَعَلُوا ) ثمّ قال تعالى بعده ( أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ
مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
الصفحه ١٠٣ : ).
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( أَتُرِيدُونَ أَنْ
تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ ) انه يدل على انه يضل
الصفحه ١٤١ : الرزق
وغيره فيمهل ويرزق ولا يعجل بالعقوبة. ويحتمل فقل ربكم ذو رحمة واسعة علينا وعلى
من خالفنا لا يرد
الصفحه ١٧٣ : أنهم كانوا يؤخرون الحج من شهر الى شهر ، فبين
تعالى انهم يضلّون بذلك لا ان الله تعالى يفعله فالاضلال
الصفحه ١٩٨ :
الْمُشْرِكِينَ
) على وجوب تنزيه الله تعالى ممن يدعو الى الدين عما لا يليق به وقوي من نفسه
صلّى
الصفحه ٢٦٧ :
تعالى ( وَما
تَعْبُدُونَ ) ولو كان المراد العقلاء لأورده بلفظ من وظاهر ذلك أنه جل
وعز يعيد هذه