الصفحه ٢١٣ : مُسْلِمِينَ ) كيف يجوز ذلك ولا
شك في انهم يتمنون في الآخرة ذلك فما فائدة ( رُبَما ). وجوابنا ان ذلك
من باب
الصفحه ٢٣٥ : . وجوابنا أنه لم يدخل في العوج وصار قوله
قيّما من صفات الكتاب كما أن قوله لينذر من صفات الكتاب فكأنه قال
الصفحه ٢٤١ :
اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً ) ويحتمل أن يكون
المراد بقوله
الصفحه ٢٥٤ : المانع من أن يكون
لابسا لنعليه مع كونه في الوادي المقدّس؟ وجوابنا ان النعلين تلبسان لا على حدّ ما
يلبس
الصفحه ٢٥٨ : النَّارَ ) وكيف يصح أن تكون معيشتهم ضنكا وفيهم من ليس هذا وصفه؟
وجوابنا أنه تعالى يحشرهم عميا ثمّ يبصرون
الصفحه ٢٥٩ : قالُوا أَضْغاثُ
أَحْلامٍ ) فبين اختلاف اقاويلهم وأن فيهم من قال إن الذي يأتينا من
المنامات المختلفة وقال
الصفحه ٢٨٩ :
شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ) وقد بينا من قبل أن الله لا يجوز أن يمتدح بفعل القبائح
فالمراد ما ذكرنا وقوله تعالى
الصفحه ٢٩٦ : المراد عبدت بني
إسرائيل وخيبتني مع الذي كان منك من تربيتي وغير ذلك فيكون في الكلام حذف فعند ذلك
قال له
الصفحه ٣١٣ : وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) فبيّن أن المؤمن
لا يخلو من فتن ومحن وشدائد وأن الواجب أن يعتبر بذلك ويصبر وصبره
الصفحه ٣٢٩ :
سورة
السجدة
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
مِنَ السَّماءِ إِلَى
الصفحه ٣٣٣ :
سورة
الاحزاب
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( ما جَعَلَ اللهُ
لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي
الصفحه ٣٤١ :
أولى وقوله تعالى
من بعد ( قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى
نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ
الصفحه ٣٦٩ : التكليف؟ وجوابنا ان ذلك حكاية تشددهم في
الامتناع من القبول لا انهم بهذا الوصف ولذلك ذمهم وزجرهم بقوله
الصفحه ٣٨٧ :
سورة
الاحقاف
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( قُلْ ما كُنْتُ
بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما
الصفحه ٣٩٩ :
أن يستدرجهم إليها
ومنها قوله تعالى ( مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ
بِقَلْبٍ مُنِيبٍ