الصفحه ٢٩٥ : المراد أن يؤمنوا على وجه يستحقون الثواب معه. وقد قيل إن المراد
بالأعناق جملتهم كما يقال جاءنا عنق من
الصفحه ٣٣٠ : وبالثواب والعقاب وقوله عز وجل من بعد ( وَلَوْ
تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ
الصفحه ٣٣٤ : ).
[ مسألة ] ومتى
قيل ما معنى قوله ( وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ
مِيثاقَهُمْ ) وقوله ( وَأَخَذْنا
الصفحه ٣٤٣ : رباع ويحتمل أن يكون الملك متمكنا من أجنحة
هي ثلاث ومن أجنحة هي مثنى ومن أجنحة هي رباع لأن الجناح لا
الصفحه ٣٦٥ :
العرش وانه لا خلق أعظم منه أن يكونوا حاملين له ولئن جاز ذلك فما الذي يمكن في
نفس الأرض ان تحمله الملائكة
الصفحه ٣٧٤ :
ذكرنا وقوله ( اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ
وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ) المراد به ويهدي الى
الصفحه ٤٠٥ : من قبل بقوله تعالى ( عَلَّمَهُ
شَدِيدُ الْقُوى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى ) ثمّ قال بعد ذلك ( ما كَذَبَ
الصفحه ٤١٣ : الميمنة وأصحاب المشأمة وفي
سائر القرآن لم يذكر سواهما؟ وجوابنا انه تعالى اراد ان يبيّن أن في العباد من له
الصفحه ٤١٤ :
مخلوق لله تعالى؟
وجوابنا ان إنزال النطفة ليس من فعل العبد عندنا ولذلك يختلف الحال فيه فمن النّاس
الصفحه ٤٢٢ : لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ) كيف يصحّ ان
يستغفر له مع كفره؟ وجوابنا أنّ ذلك وعد منه وقد قال تعالى ( وَما كانَ
الصفحه ٤٤٠ : ناظِرَةٌ ) أنه اقوى دليل على أن الله تعالى يرى في الآخرة؟ وجوابنا
أن من تعلق بذلك إن كان ممن يقول بأن الله
الصفحه ٤٤٤ :
الخمر ، وان كان
طعمه في الدنيا لا يستطاب وقد قيل ان المراد يشربون من نهر تربته الكافور وكذلك
إذا
الصفحه ٤٤٦ : شَراباً ) كيف يذاق البرد وإنما خلقت هذه الحاسة ليذاق بها الطعم؟
وجوابنا ان البرد قد يذاق بحاسة الطعم لا من
الصفحه ٤٥٥ : فَمُلاقِيهِ ) وذكر تعالى من
أوتي كتابه بيمينه وكيف يكون حسابه وانقلابه إلى أهله مسرورا وكيف حال من أوتي
كتابه
الصفحه ٤٥٩ : نفسه فيكون ذلك أدخل في
الاجلال ولذلك قال تعالى بعده ( الَّذِي خَلَقَ
فَسَوَّى ) وذلك من صفاته لا من