الصفحه ٣٦٤ :
وقوله من بعد ( بَلى قَدْ
جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ
الصفحه ٣٩٣ : مع الرسول صلّى الله عليه وسلم من المعلوم أنه يموت فلا يقع منه
الدخول فلذلك استثنى وقد قيل ان الاستثنا
الصفحه ٤٠١ : السَّماءِ
وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ) وبين الرسول حيث
قال من كان حالفا
الصفحه ٤٠٩ : الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ ) أن ذلك يدل على
أن علمه بالقرآن والبيان من فعل الله تعالى وذلك ممّا لا نخالف
الصفحه ٤١٧ :
صح فيه العموم
لحملناه على التخصيص لان المجاهر بالفسوق والفجور لا يسمّى من الصدّيقين.
[ مسألة
الصفحه ٤٢٧ : ومحبة القلب اللذان يدعوانه الى الرجعة ويغتم لأجلهما
بما فعل من الطلاق وقوله تعالى من بعد ( قَدْ جَعَلَ
الصفحه ٤٣٥ :
فائدة ذلك وهل هو
تعلق بما وصفه من طمعهم وكيف يعلمون ممّا ذا خلقوا؟ وجوابنا أن ذلك ورد في الكفار
الصفحه ٤٣٦ :
سورة نوح
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ
ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ
الصفحه ٤٣٨ :
سورة الجن
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَأَنَّهُ كانَ
رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ
الصفحه ٤٤٣ :
سورة
الانسان
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله ( هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ
الدَّهْرِ
الصفحه ٤٤٥ : ) وجوابنا ان القصص اذا كانت مختلفة رجع الكلام الى كل واحد
منها فيحسن كما ذكرناه في سورة الرحمن.
[ مسألة
الصفحه ٤٥٠ :
سورة عبس
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ
يَسْعى وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ
الصفحه ٤٦١ : الوجوه وذلك من صفات الحي الذي الوجه بعضه؟
وجوابنا أن المراد جملة المرء دون العضو وقد يذكر الوجه ويراد به
الصفحه ٤٧٢ : وقد قيل في الاخلاص أن المراد به تخليص الطاعات من
الكبائر فيشهد لما ذكرناه ويجوز أن يراد به وما أمروا
الصفحه ١٥ :
القلب من المعرفة
وعلى هذا الوجه قال صلّى الله عليه وسلم الايمان قول باللسان ومعرفة بالقلب وعمل