الصفحه ١٧٨ :
يؤتوا فيه إلا من
جهة تقصيرهم وأنهم ممكنون من تركه والعدول عنه كما نقول في هذا الباب.
[ مسألة
الصفحه ١٨٧ :
سورة يوسف
أول ما نذكر في
هذه السورة أنها مشتملة من آداب الانبياء صلوات الله عليهم ومن آداب
الصفحه ١٩٥ : مشيئة حصوله هناك حتى يصح أخذه لأنّ كل ذلك مما يجوز أن
يشاءه الله ولذلك قال بعده ( نَرْفَعُ دَرَجاتٍ
مَنْ
الصفحه ٢٠٩ : النبوّة فأحد الامرين غير الآخر.
[ مسألة ] وربما
قيل كيف قال تعالى ( وَيَأْتِيهِ
الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ
الصفحه ٢١١ :
ويتألفوا على
طاعته والمراد بقوله ( وَاجْنُبْنِي
وَبَنِيَّ ) من هو موجود منهم وقد نزههم الله تعالى
الصفحه ٢١٧ :
سورة
النحل
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( يُنَزِّلُ
الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ
الصفحه ٢٢٦ :
هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ ) ان الواجب على من
يتلوه
الصفحه ٢٣٢ : القرآن الفجر فنبه بذلك على وجوب القراءة في الصلاة وبين ما لهذه
الصلاة من الخصوصية بأنه يشهدها ملائكة
الصفحه ٢٤٣ :
فمنهم من قال هم
غير مكلفين ومنهم من قال يجوز أن يكون تكليفهم بجميع العقلي والشرعي بأن يسمعوا
الصفحه ٢٥٥ : فكيف يجوز ذلك في القرآن؟ وجوابنا أن كثيرا من
القراء قرأ إن هذين وهي مروية عن الحسن وسعيد بن جبير
الصفحه ٢٨٤ : قبحه وعظم الاثم فيه؟
وجوابنا أن المراد به خير لهم من حيث نالهم به من الغم ما صبروا عليه وان كان كذبا
الصفحه ٢٨٧ :
فَمِنْهُمْ
مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ
مَنْ
الصفحه ٣٠٧ : وبالألطاف
من قبل الله تعالى وكل ذلك من خلقه وهو الذي أراد تعالى وكل ذلك من خلقه وهو الذي
أراد تعالى وقيل ان
الصفحه ٣٢٠ : ( وَمِنْ آياتِهِ
خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ ) أليس يدل ذلك على
ان كلامهم من
الصفحه ٣٣١ :
وقوله تعالى من
بعد ( إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ) والمراد به
العقاب يدل على أن كل