الصفحه ١٩ :
وَلَوِ
اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ
مِنْهُ ) وضرب
الصفحه ٣٠ : باختيارهم يقع وانهم اذا لم يؤمنوا فهم
مقصرون بخلاف من يقول انه تعالى يخلق ذلك فيهم ورغب بذلك في الايمان
الصفحه ٤٨ : . وجوابنا أنه يحتمل أن
يريهم ذلك في الصحف ويحتمل أن يريهم ثواب عملهم من الجنة لو كانوا لقد أطاعوا فاذا
صرف
الصفحه ٨٢ : وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ ) فأراد انه يوم
بدر أراهم ما يحبون لما لم يعصوا ويوم أحد
الصفحه ١٢٣ :
[ مسألة ] وربما قيل في قوله تعالى ( ذلِكَ
كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ ) كيف يصح ذلك وما يستحقه من
الصفحه ١٢٨ : تعالى ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ
إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي
الصفحه ١٢٩ : نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ
بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ثمّ قال تعالى ( وَلَوْ
رُدُّوا
الصفحه ١٣٣ :
على المشاركة في
انه من الجن بل قد يجوز أن يريد المشاركة في أنه من المكلفين العقلاء الذين يصلحون
الصفحه ١٣٦ :
مزينا لما فعلوه وقد بيّن تعالى في غير موضع أن الشيطان هو المزين لعملهم وقد قيل
ان المراد زينا أعمالهم من
الصفحه ١٤٣ :
سورة
الاعراف
[ مسألة ] وربما
قيل في قوله تعالى ( فَلا يَكُنْ فِي
صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ ) كيف
الصفحه ١٤٤ : ( قالَ فَاهْبِطْ
مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها ) لما ذا خص ذلك
المكان بأنه لا يتكبر فيه
الصفحه ١٥٢ :
كَذَّبُوا
مِنْ قَبْلُ ) كيف يصح ذلك وقد آمن بعضهم. فجوابنا أن ذلك خبر عن قوم
مخصوصين بيّن ذلك
الصفحه ١٦٥ :
فيهم من يتخذ
أحبارهم أربابا وانما يقول بعضهم ذلك في عيسى فقط. وجوابنا ان المروى عن رسول الله
صلّى
الصفحه ١٦٦ : مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ ) وكل ذلك يشهد
بصحة ما ذكرناه وبين تعالى بعد ذلك ما يدل على أنه
الصفحه ١٧١ : قوله تعالى ( خُذْ مِنْ
أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها ) كيف يصح الأخذ من
قبل