حجّة ، ولا تبقى الناس في فترة ، وهذه أمانة تحدّث بها إخوانك من أهل الحق» .
٥٦٠ / ٨ ـ عن أبي جعفر محمّد بن علي الأسود قال : سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الله بعد موت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن أسأل أبا القاسم الروحي أن يسأل مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه أن يدعو الله أن يرزقه ولداً ذكراً .
قال : فسألته ، فأنهى ذلك ، [ ثم ] أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيّام أنّه قد دعا لعلي بن الحسين ، وأنّه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به ، وبعده أولاد ، فرزق ابنه أبو جعفر محمّد بن علي الفقيه ، وبعده أولاد .
٥٦١ / ٩ ـ عن أحمد بن إبراهيم بن مخلّد ، قال : حضرت ببغداد عند المشايخ ، فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمّد السمري قدس الله روحه ابتداء منه : رحم الله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي .
قال : فكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم ، فورد الخبر أنّه توفي في ذلك اليوم .
٥٦٢ / ١٠ ـ عن يوسف بن أحمد الجعفري ، قال : حججت سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ، ثمّ جاورت بمكّة ثلاث سنين ، ثمّ خرجت عنها منصرفاً إلى الشام ، فبينما أنا في بعض الطريق وقد فاتتني صلاة الفجر
___________________
٨ ـ غيبة الطوسي : ١٩٤ ، كمال الدين : ٥٠٢ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٢٤ ، مدينة المعاجز : ٦١٨ : ١١٣ .
٩ ـ غيبة الطوسي : ٢٤٢ ، كمال الدين : ٥٠٣ ، إعلام الورى : ٤٥١ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٢٨ / ٤٥ ، مدينة المعاجز : ٦١٢ / ٨٨ .
١٠ ـ غيبة الطوسي : ١٥٥ ، الخرائج والجرائح ١ : ٤٦٦ / ١٣ ، مدينة المعاجز : ٦١٢ .