فقالا : فماذا تأمرنا
؟ فقال : عودا إلى مقركما كما كنتما .
فعادا إلى المسند ، فصارا صورتين كما
كانتا ، فقال المأمون : الحمد لله الذي كفاني شرهما وشر حميد بن مهران . يعني الرجل المفترس ، فقال للرضا عليه السلام : هذا الأمر لجدّكم (ص) ثمّ لكم ، ولو شئتَ لنزلت عنه لك» .