الصفحه ٦٢ :
:
والنصوص الدالة على هذا المعنى كثيرة
جدا نكتفي منها بحديثين :
١
ـ حديث الطائر :
وهو يثبت أنّ أمير
الصفحه ٧٧ :
المؤمنين عليهالسلام :
أحبُّ الذي من مات من أهل ودّه
تلقّاه بالبشرى لدى الموت يضحكُ
الصفحه ٩٤ :
نحوه عن الشعبي (١) ، بل وروى ذلك نحو (٢٤) بين صحابي
وتابعي ، وأكثر من (٥٢) من رواة الحديث وعلما
الصفحه ١٠٢ :
٢ ـ قوله تعالى : ( يَا
أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إليكَ مِن رَّبِّكَ وإن لم تَفعَل
الصفحه ١٠٤ : عليهمالسلام
في السُنّة المطهّرة
لم يرد في السنة المباركة في فضل أحدٍ
مثلما ورد في أهل البيت عليهمالسلام
من
الصفحه ١٠٦ :
لأمتي
من الاختلاف ، فاذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا ، فصاروا حزب إبليس »
(١).
٤ ـ وقال
الصفحه ١١١ :
٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « إنّ عليا
مني وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي
الصفحه ١١٧ :
يطهّر
اللّه قلب عبدٍ حتى يسلّم لنا ويكون سلما لنا ، فإذا كان سلما لنا سلّمه اللّه من
شديد الحساب
الصفحه ١١٩ : عليهالسلام : « إنّ حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط
الريح الورق من الشجر » (٢).
وقال الإمام الباقر
الصفحه ١٢١ :
السُنّة
والجماعة » (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من أحبنا
للّه أسكنه اللّه في ظلٍّ ظليل
الصفحه ١٤٠ :
١٢ ـ الأمن من أهوال القيامة............................................. ١١٩
١٣ ـ دخول الجنة
الصفحه ١٣ : والأئمة من ولدك
» (٣).
هذا بالاضافة إلى أن المراد من البيت في
لفظة (أهل البيت) ليس المسكن ، وإنما المراد
الصفحه ١٤ :
الأنبياء » ، قال أبو بكر : يا رسول اللّه ، هذا
البيت منها؟ ـ يعني بيت علي وفاطمة ـ قال
الصفحه ١٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
الحسن والحسين ، فأقعد كل واحد منهما على فخذيه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم
لفّ عليهم ثوبا
الصفحه ٢٨ : يحملون
عداءً شديدا لأمير المؤمنين علي عليهالسلام
حتى إنه إذا ذُكر علي عليهالسلام
نال منه.
وعدّه