نسبوا أمير المؤمنين
والأئمة من ذريته عليهمالسلام
إلى الأُلوهية والنبوة ... وهم ضلاّل كفّار ، حكم فيهم أمير المؤمنين عليهالسلام بالقتل والتحريق بالنار ، وقضت الأئمة عليهمالسلام عليهم بالاكفار والخروج عن الإسلام) .
وقال الشيخ المظفر رضياللهعنه : (لا نعتقد في أئمتنا عليهمالسلام ما يعتقده الغلاة والحلوليين « كَبُرت كَلِمةً
تَخرُجُ مِن أفوَاهِهِم » بل عقيدتنا
الخاصة أنّهم بشر مثلنا ، لهم ما لنا ، وعليهم ما علينا ، وإنّما هم عباد مكرمون ،
اختصّهم اللّه تعالى بكرامته ، وحباهم بولايته ، إذ كانوا في أعلى درجات الكمال
اللائقة في البشر من العلم والتقوى والشجاعة والكرم والعفّة وجميع الاخلاق الفاضلة
والصفات الحميدة ، لا يدانيهم أحدٌ من البشر فيما اختصوا به.
قال إمامنا الصادق عليهالسلام : « ما جاءكم عنّا ممّا يجوز أن يكون في المخلوقين
ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه وردوه إلينا ، وما جاءكم عنا مما لا يجوز أن
يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردوه إلينا »
.
وقال الشيخ كاشف الغطاء في معرض حديثه
عن الغلاة ومقالاتهم : (أما الشيعة الإمامية وأئمتهم عليهمالسلام
فيبرأون من تلك الفرق براءة التحريم ... ويبرأون من تلك المقالات ، ويعدونها من
أشنع الكفر والضلالات ، وليس دينهم إلاّ التوحيد المحض ، وتنزيه الخالق عن كل
مشابهة للمخلوق ..) .
__________________