الصفحه ٩ :
الفصل الأول
من هم أهل البيت؟
المبحث الأول
أهل البيت في اللغة
والاصطلاح
أولاً
: أهل
الصفحه ١٠ : بك في النسب.
وقال تعالى ( يا نُوحُ إنَّهُ ليسَ مِن أهلِكَ
) (٣) مشيرا إلى ابنه ، وهو من أهله من حيث
الصفحه ١١ : : آل اللّه وآل رسوله ، أي
أولياؤه ، أصلها أهل ، ثم اُبدلت الهاء همزة ، فصارت في التقدير أأل ، فلمّا
الصفحه ٣٣ : نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في حياته الشريفة وبعد وفاته تنبئ
بخروجهن عن دائرة العصمة والطهارة
الصفحه ٣٥ : » (١).
ويمكن القول إنّ الإرادة في آية التطهير
إرادة تكوينية خصّ بها اللّه تعالى أهل البيت عليهمالسلام
دون
الصفحه ٤٩ :
فلا يناسبه صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يطلب أجرا على الرسالة في مودة
قرباه.
وقالوا إنّ الآية
الصفحه ٥١ :
اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وإنّما عمله خالص للّه تعالى ، أما
الأجر في الآية فهو لفظي
الصفحه ٥٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « أُذكركم
اللّه في أهل بيتي ، أُذكركم اللّه في أهل بيتي ، أُذكركم اللّه في أهل بيتي
الصفحه ٧٠ : ثبتت محبتهما بنصّ
القرآن الكريم في آية المودة المتقدمة في أول هذا الفصل ، ونضيف هنا طرفا من
الحديث
الصفحه ٨٧ : (١)
١٥ ـ صفي الدين الحلي (ت ٧٥٢
هـ) :
قال في حبِّهم عليهمالسلام :
بكم يهتدي يا بني الهدى
الصفحه ٨٩ : أن تطمس البدرا
ويامن يعاديهم لفرط شقائه
تمتّع قليلاً أنت في سقر الحمرا
الصفحه ١١٣ : أبعادا مهمة وخطيرة ،
لها آثارها في حياة الفرد المسلم وحياة المجتمع الإسلامي ، فحبهم لم يكن مجرد
علاقة
الصفحه ١٢٣ :
كتابه
بيمينه ، وتكتب له براءة من النار ، ويبيَضّ وجهه ، ويكسى حلل من حلل الجنّة ، ويُشفّع
في مائة
الصفحه ١٢ :
ثانيا
: أهل البيت في اصطلاح الكتاب والسُنّة :
ولـ «أهل البيت»
في لسان الكتاب والسُنّة معنى
الصفحه ١٤ :
تُرفَعَ
وَيُذكَرَ فيها اسمُهُ ) (١)
سُئل : أي بيوت هذه؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « بيوت