أشغاله ، وكان مقيما بهر قل.
فحضر إلى الحلّة يوما ودخل إلى مجلس السيّد السند (١) السعيد رضي الملّة (٢) والدين عليّ بن طاوس رحمهالله وشكا إليه ما يجده [ منها ] (٣) ، وقال : اريد أن اداويها ، فأحضر له أطبّاء الحلّة وأراهم الموضع ، فقالوا : هذه التوثة (٤) فوق العرق الأكحل ، وعلاجها خطر ، ومتى قطعت خيف أن ينقطع العرق ويموت.
فقال [ له ] (٥) السيّد الأيّد السعيد رضي الملّة والدين (٦) قدّس الله روحه : أنا متوجّه إلى بغداد وربّما كان أطباؤها أعرف [ وأحذق ] (٧) من هؤلاء [ فاصحبني ] (٨) ، فأصعد معه وأحضر الأطبّاء ، فقالوا (٩) كما قال أولئك ، فضاق صدره.
فقال له السيّد (١٠) السعيد قدّس الله روحه : إنّ الشارع (١١) قد فسح [ لك ] (١٢) في الصلاة في هذه الثياب ، وعليك الاجتهاد في الاحتراز (١٣) ولا تغرر بنفسك ، فالله تعالى قد نهى عن ذلك ورسوله.
__________________
(١) قوله « السيّد السند » ليس في كشف الغمّة.
(٢) قوله « الملة و » ليس في كشف الغمّة.
(٣) عن كشف الغمّة.
(٤) في النسخة : الثوية. والمثبت عن كشف الغمّة.
(٥) عن كشف الغمّة. وكان في النسخة « قال » والمثبت « فقال » عن كشف الغمّة.
(٦) في كشف الغمّة : فقال له السعيد رضي الدين.
(٧) عن كشف الغمّة.
(٨) عن كشف الغمّة.
(٩) في النسخة : قالوا. والمثبت عن كشف الغمّة.
(١٠) ليست في كشف الغمّة.
(١١) في كشف الغمّة : الشرع.
(١٢) عن كشف الغمّة.
(١٣) في كشف الغمّة : الاحتراس.