ومن ذلك ما حدّثني الشيخ المحترم العالم الفاضل الحاج القاري (١) شمس الدين محمّد بن قارون المذكور ، قال : كان رجل (٢) من أصحاب السلاطين [ يسمّى ] (٣) المعمّر بن شمس المعروف (٤) [ ب ] (٥) مذوّر (٦) ، فضمن (٧) القرية المعروفة بـ « برس »؛ وقف (٨) العلويّين ، وكان له نائب يقال له : ابن الخطيب ، وغلام يتولّى نفقاته يدعى : عثمان ، وكان ابن الخطيب من أهل [ الصلاح و ] (٩) الإيمان بالضدّ من عثمان ، وكانا دائما يتجادلان.
فاتفق أنّهما حضرا في مقام إبراهيم الخليل عليهالسلام بمحضر جماعة من الرعيّة والقوّام (١٠) ، فقال ابن الخطيب لعثمان : [ يا عثمان ] (١١) الآن اتّضح الحقّ واستبان ، أنا أكتب على يدي من أتولاّه ؛ وهم عليّ والحسن والحسين عليهمالسلام ، واكتب أنت من تتولاّه ؛ [ وهم ] (١٢) أبو بكر وعمر وعثمان ، ثمّ تشدّ يدي ويدك ( بسير ، وتوقد نار
__________________
(١) قوله : « الحاج القاري » ليس في البحار.
(٢) ليست في البحار.
(٣) من عندنا.
(٤) في البحار : يسمّى.
(٥) من عندنا.
(٦) في النسخة : « مدود هكذا » بدل « مذوّر » ، والمثبت عن البحار.
(٧) في البحار : يضمن.
(٨) في البحار : ووقف.
(٩) عن البحار.
(١٠) في البحار : والعوامّ.
(١١) عن البحار.
(١٢) من عندنا.