إلى القرن العاشر
الهجري ، وقد احتوت هذه النسخة على كتابي سرور أهل الإيمان والسلطان المفرّج عن
أهل الإيمان ، وذكرت هذه النسخة في فهرست مكتبة ملك بعنوان « كتاب الغيبة » ، وهي
تتكوّن من ٨٨ صفحة ، في كلّ صفحة ١٩ سطرا ، وكلّ صفحة بحجم ١٣ ٦ / ١٨ سم ، وينتهي
كتاب سرور أهل الإيمان مع قصيدة للسيّد النيلي في نهاية السطر ١٤ من الصفحة ٤٩ ،
ويبتدئ كتاب السلطان المفرّج من أوّل السطر ١٥ من الصفحة ٤٩ إلى نهاية النسخة أعني
الصفحة ٨٨.
وقد اعتمدنا أيضا
على ما نقله العلاّمة المجلسي عن السلطان المفرّج عن أهل الإيمان ، كما اعتمدنا
على ما وجدناه في منتخب الأنوار المضيئة ، وما في جنّة المأوى.
وقد اتبعنا في
التحقيق المنهج التالي :
١ ـ حصلنا على
المصوّرة وكتبناها بالكتابة الحديثة.
٢ ـ قابلنا
أحاديثها وأخبارها وحكاياتها مع ما نقله العلاّمة المجلسي ، ومع ما وجدناه منها في
منتخب الأنوار المضيئة ، وجنّة المأوى واعتبرنا ذلك بمنزلة نسخة اخرى.
٣ ـ قابلنا باقي
الأحاديث والأخبار والحكايات مع مصادرها إن صرّح بها ، وإلاّ فمع المصادر الام
لها.
٤ ـ النسخة التي
بأيدينا سقيمة ، وقد صرّح كاتبها بأنّه لم يستطع قراءة بعض مواردها ملقيا التبعة
على صعوبة خطّ السيّد النيلي ، فما كان خطأ قطعيا لم نشر إليه.
٥ ـ خرجنا الآيات
القرآنيّة الكريمة بعد أن ضبطنا شكلها وحصرناها بين قوسين مزهرين.