قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السّلطان المفرّج عن أهل الإيمان

    السّلطان المفرّج عن أهل الإيمان

    السّلطان المفرّج عن أهل الإيمان

    تحمیل

    السّلطان المفرّج عن أهل الإيمان

    29/113
    *

    ٣ ـ إنّ المولى حسام الدين ابن كاشف الدين نقل عن كتاب الغيبة للسيّد النيلي ، قضيّة حسين المدلّل (١) ، وهذه القضيّة موجودة في السلطان المفرّج عن أهل الإيمان (٢) ، وهذا يؤيّد اتحادهما.

    ٤ ـ نقل الميرزا النوري في جنّة المأوى حكاية طويلة عن كتاب الغيبة للسيّد علي النيلي ، رواها عن شمس الدين محمّد بن قارون ، وفيها رؤية محمود الفارسي للإمام الحجّة عجّل الله فرجه ، وشمس الدين محمّد بن قارون روى عنه السيّد علي النيلي عدّة حكايات مشافهة في السلطان المفرّج (٣) ، فبقرينة الراوي وموضوع الحكاية ومناسبتها للسلطان المفرّج ، يستشعر أنّ هناك ارتباطا بين العنوانين.

    وعلى كلّ حال ، فإنّ هناك ترابطا قويّا بين الأنوار المضيئة ، والغيبة ، وسرور أهل الإيمان ، والسلطان المفرّج ، وبعض الأول وكلّ الثلاثة التي بعده تصب في موضوع واحد ، فلا يبعد أن تكون الكتب الثلاثة الأخيرة كلّها مأخوذة عن الأوّل (٤) ، وربّما يكون حلّ هذه المسألة بشكل تام منوطا بظهور كتاب الأنوار المضيئة.

    النسخة ومنهج التحقيق

    اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على النسخة الوحيدة التي عثرنا عليها في مكتبة ملك الوطنيّة في طهران ، المحفوظة برقم ٢٢٦٣ ، وهي بخط النسخ ، وتعود كتابتها

    __________________

    (١) انظر الذريعة ١٦ : ٧٧.

    (٢) انظر الحكاية (٤).

    (٣) انظر الحكايات (١) (٢) (٥).

    (٤) لكن يبقى أنّ الظاهر من نقل ابن سليمان الحلّي عن هذا الكتاب أنّه كتاب مستقل على انفراد ، ويمكن حلّ ذلك بأن يكون كتابا مستقلا ضمن كتاب آخر ، كما هو دأب السيّد ابن طاوس في كتاب التتمات والمهمات ؛ حيث أنّه يحتوي على عدّة كتب لكلّ منها اسمه الخاص.