بل لا أبعد أن
يكون « سرور أهل الإيمان » و « السلطان المفرّج » مأخوذين من أصل الأنوار المضيئة
، وأنّه قد يطلق عليهما اسم كتاب الغيبة ، ويؤيّد ذلك عدّة قرائن :
١ ـ نقل المجلسي
كثيرا من أحاديث سرور أهل الإيمان ، بعضها بالتصريح بأنّها من كتاب سرور أهل
الإيمان ـ وهي الأحاديث (١) (٣) (١٥) (١٦) (١٧) (١٨) (٢٠) (٢٢) (٢٨) (٢٩) ـ وبعضها
بالتصريح بأنّها من كتاب الغيبة ـ وهي الأحاديث (٤) (٣٢) (٣٦) (٣٧) (٣٨) (٣٩) (٤٠)
(٤٤) (٤٥) (٤٦) (٥٠) (٥١) (٧٧) (٧٨) (٧٩) (٨٠) (٨١) (٨٤) (٨٥)
(٨٦) (٨٨) (٨٩) (٩٠) (٩١) (٩٢) (٩٣) (٩٤) (٩٦) (١٠٠) ـ وبعضها بعنوان روى السيّد
علي بن عبد الحميد دون ذكر اسم كتاب ، وهي الأحاديث (٩) (١٠) (٣٩) (٤٠) (٤١) (٤٣) (٦٦) (٦٧) (٦٨) (٧٠) (٧٢) (٧٣) (٧٥) (٧٦) ، كما روى الحديث (٦٥) عن
الأنوار المضيئة. ولم نجد ولا حديثا واحدا رواه المجلسي عن السيّد علي أو عن سرور
أهل الإيمان أو عن الغيبة دون أن يكون موجودا في سرور أهل الإيمان.
٢ ـ إنّ الفصل
العاشر من منتخب الأنوار المضيئة يلائم موضوعه وبعض مرويّاته ما في السلطان
المفرّج ، والفصل الحادي عشر يلائم موضوعه وكثير من مرويّاته ما في القسم الأوّل
من سرور أهل الإيمان ، والفصل الثاني عشر يلائم موضوعه وكثير من مرويّاته ما في
القسم الثاني من سرور أهل الإيمان ، بل بعض تعليقات المؤلّف بعينها موجودة في سرور
أهل الإيمان وفي منتخب الأنوار المضيئة.
__________________