والتي هي نصّ صريح
في ضرورة الاعتقاد بالرجعة ، ومنها : ما رواه الشيخ الصدوق في كتاب صفات الشيعة بالاسناد عن الإمام الصادق عليهالسلام ، قال : « من أقرّ بسبعة أشياء فهو مؤمن ـ
وذكر منها ـ
الإيمان بالرجعة » .
وروىٰ عن الإمام الرضا عليهالسلام أنّه قال : « من أقرّ بتوحيد الله ـ
وساق الكلام إلىٰ أن قال ـ وأقرّ بالرجعة والمتعتين ، وآمن بالمعراج ، والمُساءلة
في القبر ، والحوض ، والشفاعة ، وخلق الجنة والنار ، والصراط والميزان ، والبعث والنشور ، والجزاء والحساب ، فهو مؤمن حقاً ، وهو من شيعتنا أهل البيت عليهمالسلام
» .
ومما يدلُّ علىٰ أنّ الاعتقاد
بالرجعة من ضروريات مذهب الإمامية ، ورودها في الأدعية والزيارات المروية عن الأئمة الهداة من عترة المصطفىٰ عليهمالسلام
، والتي علّموها لشيعتهم منها زيارة الإمام الحسين عليهالسلام
المروية في المصباح عن الإمام الصادق عليهالسلام
وفيها : «
وأُشهد الله وملائكته وأنبياءه ورسله أني بكم مؤمن ، وبإيابكم موقن »
، والمراد
بالإياب : الرجعة.
وفي الاقبال والمصباح في الدعاء في
اليوم الذي ولد فيه الإمام الحسين عليهالسلام
المروي عن الهمداني وكيل الإمام أبي محمد العسكري عليهالسلام
وفيه : «
المُعوَّض من قتله أنّ الأئمة من نسله ، والشفاء في تربته ، والفوز معه في أوبته ـ إلىٰ قوله ـ فنحن عائذون بقبره نشهد تربته وننتظر أوبته »
، والأوبة : الرجعة.
__________________