الصفحه ٢٤ :
إحياء قتيل بني
إسرائيل :
روىٰ المفسرون أنَّ رجلاً من بني
إسرائيل قتل قريباً له غنياً
الصفحه ٣٠ : : (
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ
الصفحه ٣١ : نائم في المسجد ، وقد جمع رملاً ووضع رأسه عليه ، فحركه ثم قال له : قم يا دابة الأرض.
فقال رجل من
الصفحه ٤٤ : بها المؤمنين ، وهذا لا يمنع من تمام الظلم عليهم حيناً مع النصر لهم في العاقبة (١).
ثالثاً : الحديث
الصفحه ٧١ :
أهل الجرح والتعديل
من العامّة أنّ جابراً كان ثقة صدوقاً في الحديث.
قال سفيان : كان جابر
الصفحه ٧٣ :
الاُولىٰ :
اعتقاده الجازم بأولوية أهل البيت عليهمالسلام
بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من
الصفحه ٧٤ : : جابر يؤمن
بالرجعة (٥).
إذن فقد اتضح أن جابراً كان يعتقد
بالرجعة ، وأن معاصريه من أقطاب الحديث عند
الصفحه ٧٥ : علىٰ صدقه
وأمانته وجلالته ، وأنّ عنده الكثير من أسرارهم عليهمالسلام
، فقد روي في الصحيح بالاسناد عن
الصفحه ٨٠ : سمعنا برجل أكبر سناً من أبيه ؟
فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : فهذا
الذي كبر عليك ؟
قال : نعم ، فهل
الصفحه ٨٧ : وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا
بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ )
(٢) ، وقال الله
الصفحه ٢٠ :
يا ربِّ لأحييتهم ، فيعمروا
بلادك ، ويلدوا عبادك ، ويعبدوك مع من يعبدك ، فأوحىٰ الله تعالىٰ
الصفحه ٢٢ : (١).
فهذه رجعة أُخرىٰ إلىٰ الحياة
الدنيا بعد الموت لسبعين رجلاً من بني إسرائيل ، قال تعالىٰ : (
وَاخْتَارَ
الصفحه ٣٦ : بيان بعض مباديها (٢).
الثانية : إنّها من الاُمور الواقعة بعد
قيام القيامة (٣)
، وإنّ المراد بهذا
الصفحه ٤٢ : بالذين استضعفوا هم الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام وأنَّ هذه الآية جارية فيهم عليهمالسلام
إلىٰ يوم
الصفحه ٤٦ : ء الإمامية ومصنفوهم
علىٰ إيراد أحاديث الرجعة ضمن باب الغيبة من مصنفاتهم وحسب ، بل أفردوها في تأليف خاصّ بها