الصفحه ١٠٣ :
الجواب
من عدّة وجوه :
أولاً :
إنّه ليس في الآية شيءٌ من ألفاظ العموم ، فلعلَّ المشار إليهم
الصفحه ١٠٤ :
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لم ينصّ
علىٰ خليفةٍ من بعده (٢).
وقد بيّنا في الدليل الثالث من
الصفحه ١٧ : والجور والمنكرات ، والرجعة تنطوي علىٰ أمرٍ يحقق العدالة الإلهية في أرض الواقع بانتصاف الظالم من المظلوم
الصفحه ٢٢ : )
(٢).
المسيح عليهالسلام يحيي الموتىٰ
:
ذكر في القرآن الكريم في غير مورد إحياء
المسيح للموتىٰ ، قال تعالىٰ
الصفحه ٣١ : نائم في المسجد ، وقد جمع رملاً ووضع رأسه عليه ، فحركه ثم قال له : قم يا دابة الأرض.
فقال رجل من
الصفحه ٦٢ : حتىٰ يأخذوا بثأرهم ، ثم يعمّرون بعدهم ثلاثين شهراً ، ثم يموتون في ليلة واحدة قد أدركوا ثأرهم ، وشفوا
الصفحه ٧٢ : (٦).
إذن فلماذا ترك بعضهم حديث جابر ، واتهموه
بالكذب في الحديث تارة ، وبالرفض أُخرىٰ ، وضعفوه ، ونهوا عن
الصفحه ٧٤ : الناس في حديثه ، وتركه بعض الناس. فقيل له : وما أظهر ؟ قال : الإيمان بالرجعة (٤).
وقال أبو أحمد الحاكم
الصفحه ٧٥ : للإمام الصادق عليهالسلام
حتىٰ توفي في أيامه سنة ١٢٨ ه (٣).
والروايات عن أئمة الهدىٰ عليهمالسلام تدلّ
الصفحه ٨٠ :
ويحتجّ عليهم في
حقيّة الرجعة (١).
١ ـ احتجاج أمير المؤمنين علي عليهالسلام :
روىٰ الحسن بن
الصفحه ٨١ :
فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : نعم
، تكلم بما سمعت ولا تزد في الكلام ، فما قلت لهم ؟
قال
الصفحه ١٠٦ : .............................................................. ٤٤
المصنفون في الرجعة ......................................................... ٤٦
رابعاً
الصفحه ١٣ :
الفصل الأول
تعريف الرجعة
الرجعة في اللغة :
العودة إلىٰ الحياة الدنيا بعد
الموت
الصفحه ٢٤ : ليرثه وأخفىٰ قتله له ، فرغب اليهود في معرفة قاتله ، فأمرهم الله تعالىٰ أن
يذبحوا بقرة ويضربوا بعض القتيل
الصفحه ٥٣ :
الفصل الثالث
أحكام في الرجعة
الرجعة خاصة :
الرجعة خاصة بدلالة قوله تعالىٰ