الصفحه ٦ : المهدي من آل محمد عليهمالسلام وهو يوم الفتح الذي
أخبر عنه تعالىٰ بقوله : ( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا
الصفحه ٣٣ : الهدىٰ من آل البيت
عليهمالسلام
بهذه الآية علىٰ صحة الاعتقاد بالرجعة ، فقد روي عن أبي بصير ، أنّه قال
الصفحه ٨٧ : في أُمّتي مثله حتىٰ المسخ والخسف والقذف ».
وقال حذيفة : والله ما أبعد أن يمسخ الله كثيراً من هذه
الصفحه ٧٦ :
ونخلص من كلِّ ما تقدم أنّ جابراً كان
قد أخذ هذه العقيدة من عترة المصطفىٰ عليهمالسلام
الذين
الصفحه ٢٢ : الصاعقة بظلمهم فماتوا ، فقال موسى عليهالسلام
: « يا ربِّ ، ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم »
فأحياهم
الصفحه ٣٦ : بيان بعض مباديها (٢).
الثانية : إنّها من الاُمور الواقعة بعد
قيام القيامة (٣)
، وإنّ المراد بهذا
الصفحه ٩١ : إلىٰ وقت الرجعة علىٰ خلاف أئمتهم عليهمالسلام ، ويعلمون في الحال
أنهم معذّبون علىٰ ما سبق لهم من
الصفحه ٩٦ : يعاد غير باطل ، وقد أجابوا علىٰ ما يترتّب علىٰ ذلك من إشكالات.
يقول السيد المرتضىٰ قدسسره : إنَّ
الصفحه ٦٣ : ، ويعطيه من الدنيا ما كان يتمناه ، والآخر من بلغ الغاية في الفساد ، وانتهىٰ في خلاف المحقين إلىٰ أقصىٰ
الصفحه ٤٠ : علىٰ تفريطهم فلا يفعلون ذلك فيندمون يوم العرض علىٰ ما فاتهم من ذلك (١).
إذن فالمراد بالموتتين موتة
الصفحه ١٤ : ، والمظلومين منهم من الظالمين ، وذلك عند قيام مهدي آل محمد ( عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام ) الذي يملأ الأرض
الصفحه ٧٠ : بالرجعة ، فكأنّهم يقولون يعبد صنماً أو يجعل لله شريكاً ، فكان هذا الاعتقاد من أكبر ما تُنبز به الشيعة
الصفحه ٢٨ : رِزْقُهَا )
(٣) ، وقال
تعالىٰ : ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ
اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن
الصفحه ٣٢ :
أن يستفاد من دابة
الأرض مفهوم واسع ينطبق علىٰ أي إمام عظيم يرجع في آخر الزمان ، ويميّز الحق عن
الصفحه ٣٠ :
وجهه (١).
وفي بعض الروايات ما يدل علىٰ أنّ
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
هو