الصفحه ٤٧ : بخٍ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي اللّه بك
الملائكة ، ونزلت الآية » (٢).
وقدّمت السيرة المطهّرة
الصفحه ٨٩ : أخلاقه
ويهتدوا بسنته ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يستمد خُلقه من
الصفحه ٦٥ : ، ترميهم بسهامها ، وتفنيهم بحمامها ... »
(٢).
وكان من الطبيعي أن يؤدي هذا الادراك
العميق للدنيا إلى حذر
الصفحه ٦٠ : ، لما لقيه الدهّاقون ـ في الأنبار عند
مسيره إلى الشام ـ فترجلوا له ، واشتدّوا بين يديه ، قال عليهالسلام
الصفحه ٨٢ : ما فرّطوا في الآثام ، فحاولوا التوبة إلى اللّه ، بيد أنهم قنطوا من عفو
اللّه وغفرانه ، لفداحة جرائمهم
الصفحه ٥٤ : ، وسلمان
الفارسي رضياللهعنه هو رجل من
بلاد فارس ، تنقّل من رقّ إلى رقّ ، أصبح في عصر الإسلام صحابيا
الصفحه ٧٣ :
ويتصدّق بالأجر ، ويشدّ
على بطنه حجرا (١).
فلم يكن من عمله الشاق هذا ، حريصا على
جمع المال لذاته
الصفحه ٨٧ : والمواءمة مع أبناء جنسه ، ويعيش قرير العين ، مطمئن النفس ، هادئ البال ،
أما من ينفلت من عقال القيم
الصفحه ٨٦ : عليهالسلام : « إنَّ اللّه تبارك وتعالى ليعطي العبد من
الثواب على حسن الخُلق كما يعطي المجاهد في سبيل اللّه
الصفحه ٣٦ : يفيد أكثر من ذلك ، إذ
قد ينصرف لفظ المقلّدين إلى من غلب عليهم التقليد ، لكنَّ هذا النصَّ حاكم على
دائرة
الصفحه ٣٧ : عليهالسلام موقف الكاشف عن سرِّ الخطأ فيه والمعلّم
للطريق الصحيح في التماس المعارف ، ذلك حين جاءه بعض من ذهله
الصفحه ٦٣ : الشك إلى نفسه : ( .. لا ييئسُ من رَوحِ
اللّه إلاّ القومُ الكافِرُونَ
) (٣).
يصف مولى الموحدين
الصفحه ٤٦ : أو العزل عن
الوظيفة ، أو التسريح عن العمل ، أو المكافأة بالمال أو الترقية في الوظيفة .. وما
إلى ذلك
الصفحه ٧٢ :
إلى قتل أبنائه قال
تعالى : ( إنَّ اللّه هوَ
الرّزَّاقُ ذو القوّةِ المتينُ )
(١). وقال تعالى
الصفحه ٨٠ :
ولا بدَّ من الإشارة إلى أنّ العقيدة لا
تحبذ اتّباع الوسائل الملتوية من أجل السيطرة على النفس