الصفحه ٣٩ :
والمعرفة.
إمعن النظر في هذه المقارنة البديعة
التي يعقدها الإمام علي عليهالسلام
لكميل بن زياد
الصفحه ٧٤ : كلُّ خطيئة إلاّ الكبائر »
(٢).
وإضافة لذلك فإنّ فيه الثواب الجزيل ما
يخفّف من وطأته على النفوس ، يقول
الصفحه ٨١ :
نفسي
ما لم أعوّدها ، ارفعوه عنّي فرفعوه »
(١).
وكان عليهالسلام
يجعل جريش الشعير في وعاء ويختم
الصفحه ٧ :
المقدِّمة
أكثر ما يهمّ الإنسان في الحياة هو أن
يعرف حقيقة مبدئه ومعاده ، والغاية من وجوده
الصفحه ١٩ : وجّهه إلى معاوية ، كشف له فيه
عن سر تمرّده على القيادة الشرعية ، المتمثل في انحرافاته النفسية ، فقال له
الصفحه ٢٠ : الطبيعة ومظاهرها وما فيها من مخلوقات وحوادث كلها
صادرة عن اللّه تعالى ، وهي مخلوقات مسخّرة لخدمته ، وما
الصفحه ٢٢ :
المحدودة إلى هذه
الامور ، ولو نظروا الى هذه الحوادث في إطار النظام الكوني العام لأذعنوا بانها
خيرٌ
الصفحه ٤٨ : التأريخية ، التي تدل على
ذلك التحوّل الاجتماعي الكبير الذي أحدثته العقيدة ، في فترة وجيزة ، أنّه أُهدي
لرجل
الصفحه ٧٠ : وجرب ، وعلمت أنّ الغسل في حمام يزيل ذلك كلّه ، أما تريد أن تدخله ، فتغسل
ذلك عنك أو تكره أن تدخله فيبقى
الصفحه ٩٥ :
الخلاصة
إنَّ العقيدة الإسلامية هي القاعدة
المركزية في التفكير الإسلامي ، التي تصوغ للإنسان
الصفحه ١٣ : الإنسان ، وليس ذاتيا أصيلاً ، وعليه فحين يسقط
الإنسان في مهاوي الخطيئة ، فإنّه لا يتحول إلى شيطان تمنعه
الصفحه ١٨ :
وإرادته بالحصانة الواقية من الانحراف أو إيثار العاجل الفاني على الآجل الباقي ، والنَّفس
ـ في توجهات آل
الصفحه ٣٣ : ، عندما أشار إلى أن
السُنّة التأريخية تنطبق على الجميع ، في كلِّ مكان وزمان ، ولا تقتصر على تدمير
الكافرين
الصفحه ٤٧ : يَشرِي نَفسهُ ابتغاءَ مرضاتِ اللّه واللّه رؤوفٌ بالعبادِ »
(١).
يقول الفخر الرازي : « ... نزلت في علي
الصفحه ٥٣ : ، فإنّكم تتعصّبون لأمر
ما يُعرف له سبب ولا علة ، أما إبليس فتعصّب على آدم لأصله ، وطعن عليه في خلقته ،
فقال