الصفحه ٤٢ : جرّاء فصل العلم عن الدين : « وأوضح
الأمثلة على ذلك ، هذا العصر الذي نعيش فيه ، العصر الذي وصل فيه
الصفحه ٦٠ : ، لما لقيه الدهّاقون ـ في الأنبار عند
مسيره إلى الشام ـ فترجلوا له ، واشتدّوا بين يديه ، قال عليهالسلام
الصفحه ٦١ :
الفصل الثالث
البناء النفسي
إنَّ لكلِّ عقيدة أثرا في نفس صاحبها ، يدفعه
إلى نوع من الأعمال
الصفحه ٦٥ : . وجمعها ينفدُ ، ومُلكها يُسلب ، وعامرُها يخربُ. فما خيرُ دار تنقضُ نقضَ
البناء ، وعُمر يفنى فيها فنا
الصفحه ٦٦ : قصور رؤية من ينشد
الراحة التامة فيها ، عن الصادق عليهالسلام
أنّه قال لأصحابه : «
لا تتمنّوا المستحيل
الصفحه ٧٨ : ، وجاء فيه : « .. وأمرهُ أن يكسر نفسهُ من الشهوات ، ويزعها
عند الجمحات ، فإنَّ النفس أمّارة بالسَّو
الصفحه ٨٠ : ، فعن طلحة قال : انطلق
رجل ذات يوم فنزع ثيابه وتمرّغ في الرمضاء ، وكان يقول لنفسه : ذوقي ، وعذاب جهنّم
الصفحه ١٤ : مكرَّم ، له موقعه المهمّ في هذا الكون ، من
خلال وظيفة الاستخلاف فيه وما عليه إلاّ أن يقوم بأداء وظيفة
الصفحه ٤٣ : إنسان ما قبل الإسلام يتمحور في
سلوكه الاجتماعي حول ذاته ، وينطلق في تعامله مع الآخرين من منظار مصالحه
الصفحه ٥٠ : المسلم إلى الانضمام إلى الجماعة ، وهنا ثمة تساؤل يفرض
نفسه ، وهو وجود أحاديث كثيرة في مصادرنا ، تدعو
الصفحه ٦٤ : :
أ ـ بيان طبيعة الحياة الدنيا التي يعيش
فيها الإنسان : وهذه المعرفة سوف تظهر بصماتها واضحة في وعيه وسلوكه
الصفحه ٦٩ : ء من أحبّه » (٢). والمثير في الأمر أنّ العقيدة في
الوقت الذي تخفف من خوف الإنسان من الموت ، تصوّر الموت
الصفحه ٩٧ : روح التضحية
والايثار لدى الفرد المسلم ، ودفعه للانصباب في قالب الجماعة.
من جهة أُخرى ، قامت العقيدة
الصفحه ١١ : الإسلامية على كون
الإنسان موجودا مكرَّما : (
ولقَدْ
كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البرِّ والبحر ورزقناهم من
الصفحه ١٢ :
من
بعدِ ذلك فهي كالحجارةِ أو أشدُّ قسوة ..
) (١).
وعليه فالعقيدة الإسلامية تراعي في
الانسان