الصفحه ٣٢ :
دعوة ذات منهج مرسوم
من أجل الاستفادة من تجارب الحضارات السابقة ودراسة أسباب سقوطها ، لا سيّما وأنّ
الصفحه ٨ :
لا يُنال بالحواس
ولا يقاس بالناس ، وأنّ الإنسان وجد لغاية سامية وهي عبادة اللّه تعالى والوصول
الصفحه ٤٢ :
إيجاد ثورة في ضميره ، وتمنحه اتجاها أخلاقيا يحقق إنسانيته ، وهذا عمل لا يتمكن
منه العلم بمعزل عن الدين
الصفحه ٤٦ : الرقابة الداخلية لا توجد في غير العقيدة الدينية.
ب ـ تنمية روح التضحية
والايثار :
لقد حثَّ القرآن
الصفحه ٦٦ : قصور رؤية من ينشد
الراحة التامة فيها ، عن الصادق عليهالسلام
أنّه قال لأصحابه : «
لا تتمنّوا المستحيل
الصفحه ٩ : كانت جادَّة في المواجهة والاشتباك مع عدو تبلغ قوته عشرة أضعاف
قوّتها.
ولم يحدث في تاريخ معارك الإسلام
الصفحه ٨٣ : : الخُلق الحسن نصف الدين ، وقيل له : ما أفضل ما أعطى المرئ المسلم؟ قال : الخُلق الحسن »
(٢).
الإسلام يربط
الصفحه ١٤ : الاستخلاف هذه على
أحسن وجه ، وأن يشكر خالقه على هذا التكريم والتمكين والهداية إلى الدين الحق.
سأل رجلٌ
الصفحه ٤٩ : الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه »
(٢).
وفي كلِّ ذلك دليل قاطع على أنّ الإسلام
دين اجتماعي
الصفحه ٥٩ : عليهالسلام وفق السُنّة النبوية ، فجاهد لتغيير ما
بقي من عادات جاهلية ، لا تنسجم مع سماحة دين الإسلام ، ودعوته
الصفحه ٦٧ : عبداللّه عليهالسلام يقول عند المصيبة : « الحمدُ للّه الذي لم
يجعل مصيبتي في ديني ، والحمدُ للّه الذي لو شا
الصفحه ٩٨ : ، وفق أُسس دينية تستتبع
ثوابا أو عقابا ، وليس مجرّد توصيات إرشادية لا تتضمن المسؤولية ، على العكس من
الصفحه ٢٥ :
المبحث الثاني : بناء فكر
الإنسان.
للعقل مكانة كبيرة في الدين الإسلامي ، فهو
أصل في التوصّل إلى
الصفحه ٧ : لتطور المادة!!
.. وما إلى ذلك من تفسيرات واهية لا تُسمن ولا تغني من جوع الإنسان وتعطشه الأبدي
لمعرفة
الصفحه ٦٠ : : « إنَّ اللّه لا
يُغيِّرُ ما بِقومٍ حتى يُغيِّرُوا ما بأنفُسِهِم »
(٣).
يقول العلاّمة السيد الشهيد