الصفحه ٧٤ : ، لأحبّ أن لا يزال
سقيما حتى يلقى ربّه عزَّ وجل »
(٣).
ويحدّد الإمام الرضا عليهالسلام فلسفة المرض بقوله
الصفحه ٦٩ : الموت » وإنّما قال هذا
لأنَّ الدنيا سجن المؤمن ، إذ لا يزال فيها في عناء من رياضة نفسه ومقاساة شهواته
الصفحه ٣٧ : والمعرفة
:
من المسلّمات التي لا تحتمل جدلاً ، أنّ
الدين الإسلامي يحث بقوة على كسب العلم والمعرفة ، ومن
الصفحه ١٣ : الحال في النصرانية ، بل يسعى أئمة الدين
وعلماؤه إلى ستر عيوب الناس وذنوبهم مهما أمكن ذلك ، لأن اللّه
الصفحه ٩١ : الغالي
» (٣).
ولقد سار الأئمة الأطهار عليهمالسلام على نهج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وسنته ، فقاموا
الصفحه ١٥ : مبدأ
الحرية قبل الثورة الفرنسية بأكثر من عشرة قرون.
قال أمير المؤمنين علي عليهالسلام في خطبةٍ له
الصفحه ٣٣ :
من أجل ذلك يرشد آل البيت عليهمالسلام إلى أهمية الملاحظة الواعية والنَّظرة
العميقة التي لا تقتصر
الصفحه ٢٩ : لأياتٍ لأُولي الألبابَ *
الَّذينَ يَذكُرون اللّه قياما وقُعودا وعلى جُنُوبِهِم ويتفكَّرُونَ في خَلقِ
الصفحه ٨٧ : ، ويدخل في متاهات لا
تُحمد عقباها.
يقول الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم : « حُسن الخُلق يثبّت
الصفحه ٥٧ : (٢).
وقد حثَّ الأئمة عليهمالسلام شيعتهم خاصة على تحقيق درجة أعلى من
المشاركة والتعاون فيما بينهم ، قد تصل
الصفحه ٧٠ :
الموت
لأنّك لا تعرفه ، أرأيتك إذا اتسخت وتقذّرت ، وتأذيّت من كثرة القذر والوسخ عليك ،
وأصابك قروح
الصفحه ٧٩ : ساعات قليلة من رحيل
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم. لذلك كان
أئمة أهل البيت عليهمالسلام
مع عصمتهم
الصفحه ٥٨ : والتضامن ،
تتصدر سلَّم الأولوية في اهتمامات الأئمة عليهمالسلام
الاجتماعية ، لكونها الضمان الوحيد والطريق
الصفحه ٤١ : ء.
وإذا كان هناك صراع بين العلم والدين في
بعض فترات التأريخ ، كما حدث ذلك في تأريخ المسيحية ، فإنّ ذلك لا
الصفحه ٨٤ : ؟ فالتفت إليه صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : أما تفقه الدين؟ هو أن لا تغضب » (٢).
وقال أمير المؤمنين