الصفحه ٤٤ :
وليس بخفيّ على أحد مستوى الإيثار الذي
أبداه الأنصار مع المهاجرين ، إذ شاطروهم في كلِّ ما يملكون
الصفحه ٤٦ :
عنهم
.. » (١).
ويقول أمير المؤمنين عليهالسلام : « اتّقوا اللّه في عباده وبلاده ، فإنّكم
مسؤولون
الصفحه ٦٣ : بيدك ، ومصادرها عن
قضائك » (٤).
والملاحظ أنّه في الوقت الذي يركّز فيه
أمير المؤمنين عليهالسلام
في
الصفحه ٦ : الإسلامية
الإنسان من عالم الخرافات والجهل لتأخذ بيده إلى دنيا العلم والنور ، محفّزة
الطاقات الكامنة فيه
الصفحه ٨ : الإسلام بثها وتنميتها من أجل بناء الإنسان الكامل في
الأبعاد الفكرية والاجتماعية والسلوكية ، وتكوين الشخصية
الصفحه ١٠ : إعادة دور العقيدة في بناء
الإنسان المسلم ، لتتجسّد في فكره إيمانا عميقا ، وفي سلوكه عملاً صالحا وأخلاقا
الصفحه ١٧ : الإمام الرضا عليهالسلام : « بالعبودية للّه أفتخر » (٣). على أن فكرة تأليه البشر كانت سائدة
في الاُمم
الصفحه ٢٥ :
المبحث الثاني : بناء فكر
الإنسان.
للعقل مكانة كبيرة في الدين الإسلامي ، فهو
أصل في التوصّل إلى
الصفحه ٢٨ :
(
وفي الأرض
آيتٌ للمُوقِنينَ * وفي أنفُسِكُم أفلا تُبصِرُونَ
) (١).
(
قُلِ
انظرُوا ماذا في
الصفحه ٣١ :
والاعتبار وقد سئلتُ
أمّ أبي ذرّ عن عبادة أبي ذرّ فقالت : « كان نهاره أجمع يتفكر في ناحية من الناس
الصفحه ٤١ : الشخصية في مختلف الأبعاد.
ولقد بلغ اغترار الأُوربيين بالعلم حدا
وصل إلى حد التأليه والعبادة ، وإن لم
الصفحه ٤٢ : جرّاء فصل العلم عن الدين : « وأوضح
الأمثلة على ذلك ، هذا العصر الذي نعيش فيه ، العصر الذي وصل فيه
الصفحه ٥١ :
على جميع العبادات ، فالحج الذي هو عبادة ذات صبغة اجتماعية ، يجتمع خلاله الناس
من كلِّ حدب وصوب في مكان
الصفحه ٦٠ : ، لما لقيه الدهّاقون ـ في الأنبار عند
مسيره إلى الشام ـ فترجلوا له ، واشتدّوا بين يديه ، قال عليهالسلام
الصفحه ٦١ :
الفصل الثالث
البناء النفسي
إنَّ لكلِّ عقيدة أثرا في نفس صاحبها ، يدفعه
إلى نوع من الأعمال