الصفحه ١٨ : الأوّل ؛
أيّ الاُمور هذه التي يستشيرهم فيها ؟
قال الشوكاني ـ وقوله جامع لأقوال
المفسّرين ـ : إن المراد
الصفحه ٢٧ : نصوصها..
النصّ الثالث :
قوله تعالىٰ : ( وَأَمْرُهُمْ
شُورَىٰ بَيْنَهُمْ ) (٥).
جاءت هذه الآية
الصفحه ٣٣ : إلاّ فلتة ، فهمّ عمر أن يخطب الناس ردّاً علىٰ هذا القول ، فنهيته لاجتماع الناس كلّهم في الحج وقلت له
الصفحه ٣٥ : قوله تعالىٰ : ( وَأَمْرُهُمْ
شُورَىٰ بَيْنَهُمْ ) (١)
أفضل دليل شرعي يدعم هذه النظرية ، ومن هنا قالوا
الصفحه ٣٦ :
أن يُقتلا ) (١). ذلك القول الذي عرفنا قبل قليل أنّه
ما قاله إلاّ ليقطع الطريق علىٰ عليّ
الصفحه ٤٤ : وإنْ جاروا ) (٣).
استعرض الشيخ أبو زهرة هذين القولين ، ثمّ
قال : وهذا هو المنقول عن أئمّة أهل السُنّة
الصفحه ٤٦ : ، ولايُشرَك لهم قول في هذه النظرية.
فلا ذكر للسبط الشهيد الإمام الحسين بن
عليّ وثورته (٢)..
ولا لمئات
الصفحه ٥٦ : قول لمخالف (٢).
__________________
(١) شرح المقاصد ٥ :
٢٥٥ ، ومصادر أُخرىٰ.
(٢) الأحكام
الصفحه ٦٥ : استنباط قاعدة شرعية ، هو مامكّن للرأي المعارض ـ القول بالنصّ ـ ممثّلاً في حزب الشيعة
الصفحه ٨١ :
الوجع ، حسبنا
كتاب الله (١)
!.
وممّا يشهد لهذا القول ، بل يجعله يقيناً
لا شكّ فيه ، ماثبت عن ابن
الصفحه ٨٣ : النصوص الحديثية
في النصّ علىٰ أبي بكر وتقديمه.
ثانيا ـ نصوص من
القرآن الكريم :
١ ـ قوله تعالىٰ
الصفحه ٨٤ :
فِي الأَرْضِ ). وقوله : (
كَمَا
اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
) يعني بني
إسرائيل ، إذ أهلك الله
الصفحه ٨٧ : القول مباشرةً : ( ثمّ عطف سبحانه وتعالىٰ عليهم إثر منعه إيّاهم من الغزو مع رسول الله
الصفحه ٩٦ : صحّته
الحاكم والذهبي والألباني (٢)
!
إنّ هذه الدلائل ليست فقط تثبت صحّة
قوله «
بعدي » ، إنّما تثبت
الصفحه ١٠٧ : إعداد
عليّ لخلافته ، ومنذ بدء الدعوة ، ويُظهر لصحبه وللناس أنّه ينصبه لذلك ، عملاً مشفوعاً بالقول