الصفحه ٢٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وزاولها إنّما هي شورىٰ الحاكم ، القائد ، يشاور من يشاء من أهل الخبرة أو أهل الصلة المباشرة بالأمر
الصفحه ٦٥ :
واحدة ، فتكون نظرية
منسجمة وذات تصوّر واضح ومحدّد ومفهوم.
هذا كلّه ، وبقدر مايثيره من شكوك حول
الصفحه ٧٥ :
لقد أدرك ابن تيميّة مابين الأمرين من
منافاة وتعارض صريحين ، فنفىٰ نفياً قاطعاً كون أبي بكر ممّن
الصفحه ٧٨ : والتفتازاني لم يذكراه ، فيما ذكرا نصوصاً كثيرة أضعف منه سنداً ، وأقلّ منه دلالة (٣)
!.
مناقشة المتن :
وخطوة
الصفحه ٧٩ : فهم من أشدّ
الناس ميلاً وانحرافاً عن عليّ عليهالسلام
، وموقفهم من الخلافة ومن عليّ عليهالسلام
خاصّة
الصفحه ٨١ : الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم ). ويبكي حتّىٰ يبلّ دمعُه الحصىٰ (٢).
فلو كان الأمر كما وصفه الحديث المنسوب
الصفحه ٨٢ : احتمال
لصحّة الحديث المنسوب إلىٰ عائشة !
٣ ـ حديث : « اقتدوا باللَّذَين مِن
بعدي ، أبي بكر وعمر
الصفحه ٩٦ : كلّ مؤمن بعدي »
(١) ، وليس في
إسناده واحد من أُولئك ( الشيعة ) الّذين اتُّهِموا به ! بل اتّفق علىٰ
الصفحه ١٠٤ : ، واصطفىٰ كنانة من بني إسماعيل ، واصطفىٰ قريشاً من كنانة ، واصطفىٰ بني هاشم من قريش »..
ويمكن أن يضاف إلىٰ
الصفحه ١٠٦ : العرب أن تولّي أمرها مَن كانت النبوّة فيهم ).
وأخيراً : ( فمَن ينازعنا سلطان محمّد
ونحن أولياؤه
الصفحه ١٠٧ : أحياناً ، مصرحاً بين الحين والحين بأنّ ذلك من الله تعالىٰ وبأمره..
منذ البدء ، نشأ عليٌّ في بيت النبيّ
الصفحه ١٠٨ :
وكان عليٌّ يصف أيّامه تلك ، فيقول : «
وقد علمتم موضعي من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١١٣ : »
(٣).
علما أنّ هذه الكلمة «
مولىٰ » و «
وليّ » لم تُعرف لأحد من الصحابة إلاّ لعليٍّ عليهالسلام
في جملة من
الصفحه ١٣٠ : واجبةً مع الصلاة
علىٰ سيّد رسله وخاتم أنبيائه ، بل جعلها جزءاً من شعيرة الصلاة ، فرضا كانت أو نفلاً ، فلا
الصفحه ٢٣ : الصلاة ). ثم يستنتج من هذا القول أنّ هؤلاء العشرة لم يكونوا فقط وزراء الرسول ومجلس شوراه ، وانّما كانوا