الموقّتين ، إنّ الله وعد موسى ثلاثين ليلة فأتمّها بعشر ؛ لم (١) يعلمها موسى ولم يعلمها بنو إسرائيل ، فلمّا جاز الوقت قالوا : أغرّنا (٢) موسى؟! فعبدوا العجل. ولكن إذا كثرت الحاجة والفاقة في الناس ، وأنكر الناس بعضهم بعضا ، فعند ذلك توقّعوا أمر الله صباحا ومساء.
قلت : جعلت فداك ، أمّا الفاقة فقد عرفتها ، فما إنكار الناس بعضهم بعضا؟ قال : يلقى الرجل صاحبه في الحاجة بغير الوجه الذي كان يلقاه به (٣) ، ويكلّمه بغير اللسان الذي كان يكلّمه به (٤) ... والخبر بطوله (٥). (٦)
وروي (٧) عن أئمّتنا عليهمالسلام أيضا (٨) مثل ذلك (٩).
__________________
(١) في البحار : ولم.
(٢) في البحار : غرّنا.
(٣) في البحار : فيه.
(٤) في البحار : فيه.
(٥) في البحار : طويل.
(٦) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧٠ / ح ١٦١.
ورواه الطوسي في الغيبة : ٤٢٧ / ح ٤١٥ بسنده عن الفضل بن شاذان ، عن عمر بن مسلم البجلي ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن محمّد بن بشر الهمداني عن محمّد بن الحنفيّة. ورواه بتفصيل النعماني في الغيبة : ٢٩٠ ـ ٢٩٢ / ح ٧ بسنده عن علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن عبد الرحمن ابن القاسم ، عن محمّد بن عمرو بن يونس الحنفي ، عن إبراهيم بن هراسة ، عن عليّ بن الحزوّر ، عن محمّد ابن بشر ، عن محمد بن الحنفية.
(٧) في البحار : وقد روي.
(٨) ليست في البحار.
(٩) عنه في البحار ٥٢ : ٢٧٠. وانظر ما رواه القمي في تفسيره ١ : ٣١٠ ـ ٣١١ بسنده عن أبيه ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبيه ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام.