ويسوّي بين الناس
حتّى لا يرى محتاج ، ويجيء أصحاب الزكاة بزكواتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها ، فيصرّونها صررا ويرمون بها في دورهم ، فيخرجون إليهم فيقولون : لا حاجة لنا في
دراهمكم ـ والخبر بطوله ـ.
حتّى قال : وتجمع إليه أموال أهل الدنيا كلّها من بطن الأرض وظهرها ، فيقال
للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء الحرام ، وركبتم فيه
محارم الله ، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله .
وعن أبي بصير ،
قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : هل يردّ النساء إلى الدنيا ممّن محض الإيمان محضا؟ قال :
فلا بدّ من نساء يكنّ مع القائم. قلت : كم هنّ؟ قال : ثمان من النساء. قلت : وما
يصنع بهنّ؟ قال : يداوين الجرحى ويقمن على المرضى .
__________________