(١٥٤٥) ١٩١ ـ وعنه عن الحسن بن علي عن محمد بن ابي حمزة رفعه قال : من خرج من مكة وهو لا يريد العود إليها فقد اقترب اجله ودنا عذابه.
(١٥٤٦) ١٩٢ ـ وعنه عن الحسن بن علي عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : ان يزيد بن معاوية لعنهما الله حج فلما انصرف قال شعرا :
إذا جعلنا ثافلا (١) يمينا |
|
فلا نعود بعدها سنينا |
للحج والعمرة ما بقينا
فنقص الله عمره واماته قبل اجله.
(١٥٤٧) ١٩٣ ـ الحسين بن سعيد عن ابن ابي عمير عن عبد الوهاب بن الصباح عن ابيه قال : لقي مسلم مولى ابي عبد الله عليهالسلام صدقة الا حدب وقد قدم من مكة فقال له مسلم : الحمد لله الذي يسر سبيلك وهدى دليلك واقدمك بحال عافية وقد قضى الحج واعان على السعة ، فقبل الله منك واخلف عليك نفقتك وجعلها حجة مبرورة ولذنوبك طهورا ، فبلغ ذلك ابا عبد الله عليهالسلام فقال له : كيف قلت لصدقة؟ فاعاد عليه فقال له : من علمك هذا؟ فقال : جعلت فداك مولاي أبو الحسن عليهالسلام فقال له : نعم ما تعلمت ، إذا لقيت اخا من اخوانك فقل له هكذا فان الهدى بنا هدى وإذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون.
(١٥٤٨) ١٩٤ ـ وعنه عن ابن ابي عمير عن موسى بن عامر عن العبد الصالح عليهالسلام قال : اميران وليسا بأميرين : صاحب الجنازة ليس لمن يتبعها ان يرجع حتى يأذن له ، وأمرأة حجت مع قوم فاعتلت بالحيض فليس لهم ان يرجعوا
__________________
(١) ثافل : اسم جبل قيل انه بين مكة والشام على يمين الراجع من مكة إلى الشام ..
١٥٤٥ ـ الكافي ج ١ ص ٢٤٠ بسند آخر.
١٥٤٦ ـ الفقيه ج ٢ ص ١٤٢ مرسلا.